قال : ففعلتُ ذلك ، فكأنّما نشطتُ من عقال (١).
وحكى العجلوني في كشف الخفاء عن الفقيه محمّد السيابا ـ فيما حكى عن نفسه ـ أنّه هبّت ريح فوقعت منه حصاة في عينه وأعياه خروجها وآلمته أشدّ الألم ، وأنّه لمّا سمع المؤذّن يقول : أشهد أن محمّداً رسول الله ، قال ذلك ، فخرجت الحصاة من فوره (٢).
الأذان وسعة الرزق
شكا رجل لأبي عبدالله الصادق عليهالسلام الفقر ، فقال : «أذِّن كلَّما سمعتَ الأذان كما يُؤذّن المؤذّن» (٣).
وقال سليمان بن مقبل المدينيّ : قلتُ لأبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام : [لأيّ] علّة يستحبّ للإنسان إذا سمع الأذان أن يقول كما يقول المؤذِّن ، وإن كان على البول والغائط؟
فقال عليهالسلام : «لأنَّ ذلك يزيد في الرزق» (٤).
الأذان ووجع الرأس
ذكر الشيخ الطبرسيّ في عدّة السفر وعمدة الحضر : روي عن الأئمَّة : أنّه : «يكتب الأذان والإقامة لرفع وجع الرأس ويُعَلَّق عليه» (٥).
__________________
(١) طبّ الأئمّة ٥٢ ، كما في بحار الأنوار ٨٩ : ٢٣٥.
(٢) كشف الخفاء ٢ : ٢٠٦ ـ ٢٠٧.
(٣) بحار الأنوار ٨١ : ١٧٤ عن الدعوات للراوندي.
(٤) وسائل الشيعة ١ : ٣١٥ كتاب الطهارة أبواب أحكام الخلوة ، وانظر : ١٥ : ٣٤٧ ـ ٣٤٨ عن الإمام عليّ ، كتاب الجهاد أبواب جهاد النفس.
(٥) مستدرك وسائل الشيعة ٤ : ٧٦ ، مستدرك سفينة البحار ١ : ٦٥ في مادة «أذن» ، الطبعة القديمة.