وغيرهم.
٣ ـ نزول الأذان تدريجياً ، ثمّ إضافة عمر الشهادة بالنبوّة.
٤ ـ الأذان وحي من الله تلقّاه الرسول من جبرئيل في المعراج.
٥ ـ إنّ عمر أوّل من سمع أذان جبرئيل في السماء ثمّ سمعه بلال.
٦ ـ إنّ تشريع الأذان نزل به جبرئيل على آدم لمّا استوحش.
ثمّ أتينا برؤية أهل البيت في بدء الأذان ، وأكّدنا اتّفاقهم على كون تشريعه كان في المعراج ، ونقلنا نصوصاً عن :
١ ـ الإمام عليّ بن أبي طالب.
٢ ـ الإمام الحسن بن عليّ.
٣ ـ الإمام الحسين بن عليّ.
٤ ـ محمّد بن عليّ بن أبي طالب (ابن الحنفية).
٥ ـ الإمام عليّ بن الحسين زين العابدين.
٦ ـ الإمام محمّد بن عليّ الباقر.
٧ ـ الإمام جعفر بن محمّد الصادق.
٨ ـ الإمام عليّ بن موسى الرضا.
ثمّ ذكرنا أقوال بعض أعلام الإمامية كي نؤكّد إطباقهم على هذا الأمر وأنه مأخوذ من الوحي النازل على النبيّ دون الرؤيا.
وحيث أن القول بكونه وحياً قد ورد عند الفريقين بعكس القول بكونه مناماً الذي انفردت به أهل السنة والجماعة ، ألقينا بعض الضوء على هذه الرؤية فكانت لنا وقفة مع أحاديث الرؤيا ، ثمّ تحقيق في دواعي نشوء مثل هذه الفكرة عندهم ، واحتملنا ارتباط هذا الأمر مع قوله تعالى (وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلاَّ فِتْنَةً