قائمة الکتاب
المدخل
الباب الأول مباحث الألفاظ
تقسيمات الألفاظ :
الباب الثاني مباحث الكلي
الكليات الخمسة :
تنبيهات وتوضيحات :
تقسيمات العرضي :
الباب الثالث المعرف
(وتلحق به القسمة)
أقسام التعريف :
أصول القسمة :
أنواع القسمة :
أساليب القسمة :
* * *
الجزء الثاني الباب الرابع القضايا وأحكامها
(وفيه فصلان)
الفصل الأول القضايا :
أقسام القضايا :
تقسيمات الحملية :
أنواع الموجهات :
تقسيمات الشرطية الأخرى :
أقسام المنفصلة :
تنبيهان :
الفصل الثاني أحكام القضايا :
العكوس :
من ملحقات العكوس : النقض
تنبيهان :
الباب الخامس مباحث الاستدلال
القياس
الاقتراني الحملي :
الأشكال الأربعة :
الاقتراني الشرطي :
القياس الاستثنائي :
خاتمة في لواحق القياس :
القياسات المركبة :
الاستقراء
التمثيل
الجزء الثالث
الباب السادس الصناعات الخمس
الفصل الأول صناعة البرهان
الفصل الثاني صناعة الجدل
المبحث الأول القواعد والأصول :
المبحث الثاني المواضع :
المبحث الثالث الوصايا :
الفصل الثالث صناعة الخطابة
المبحث الأول الأصول والقواعد :
المبحث الثاني الأنواع :
المبحث الثالث التوابع :
الفصل الرابع صناعة الشعر
الفصل الخامس صناعة المغالطة
المبحث الأول المقدمات :
المبحث الثاني أجزاء الصناعة الذاتية :
المبحث الثالث أجزاء الصناعة العرضية :
البحث
البحث في المنطق
إعدادات
المنطق

المنطق
تحمیل
وسالبة فهي منحرفة. والحمليتان هما : کل انسان له نتيجة سعيه. وليس للانسان ما لم يسع اليه.
٢ ـ من أي القضايا قوله : (ازري بنفسه من استشعر الطمع)؟
الجواب : انها قضية منحرفة عن متصلة (١) وهي في قوة قولنا : کلما استشعر المرء الطمع ازري بنفسه.
٣ ـ کيف ترد هذه القضية الى أصلها : (ما خاب من تمسک بک).
الجواب : انها منحرفة عن حملية موجبة کلية (٢) وهي : کل من تمسک بک لا يخيب.
تمرينات
١ ـ لو قال القائل : (کلما کان الحيوان مجترا کان مشقوق الظلف) أو قال : (کلما کان الانسان قصيرا کان ذکيا) فماذا نعد هاتين القضيتين من اللزوميات أو من الاتفاقيات؟
٢ ـ بين نوع هذه القضايا وارجع المنحرفة الى أصلها.
أ ـ اذا ازدحم الجواب خفي الصواب.
ب ـ اذا کثرت المقدرة قلت الشهوة.
ج ـ من نال استطال.
د ـ رضي بالذل من کشف عن ضره.
هـ ـ انما يخشي الله من عباده العلماء. (٣)
٣ ـ قولهم (الدهر يومان يوم لک ويوم عليک) (٤) من أي أنواع
__________________
(١) أو عن حملية هي : كل من استشعر الطمع أزرى بنفسه ، كما ذهب إليه (قدس سره) في المثال الآتي ، بل هو أولى.
(٢) أقول : بل عن حملية سالبة كلية.
(٣) سورة فاطر : ٢٨.
(٤) نهج البلاغة : ٤٦٢ ، الكتاب : ٧٢.