نوع التي سيرد ذکرها في مناسباتها. وهي : ـ
١ ـ (صورة القياس). ويقصد بها هيئة التأليف الواقع بين القضايا.
٢ ـ (المقدمة). وهي کل قضية تتألف منها صورة القياس. والمقدمات تسمي أيضا (مواد القياس).
٣ ـ (المطلوب). وهو : القول اللازم من القياس. ويسمي (مطلوبا) عند أخذ الذهن في تأليف المقدمات.
٤ ـ (النتيجة). وهي المطلوب عينه ولکن يسمي بها بعد تحصيله من القياس.
٥ ـ (الحدود). وهي : الاجزاء الذاتية للمقدمة. ونعني بالاجزاء الذاتية الاجزاء التي تبقي بعد تحليل القضية فاذا فککنا وحللنا الحملية مثلا الى أجزائها لا يبقي منها الا الموضوع والمحمول دون النسبة لان النسبة انما تقوم بالطرفين للربط بينهما فاذا أفرد کل منهما عن الآخر فمعناه ذهاب النسبة بينهما. وأما السور والجهة فهما من شؤون النسبة فلا بقاء لهما بعد ذهابها. وکذلک اذا حللنا الشرطية الى اجزائها لا يبقي منها الا المقدم والتالي.
فالموضوع والمحمول أو المقدم والتالي هي الاجزاء الذاتية للمقدمات. وهي (الحدود) فيها.
ولنوضح هذه المصطلحات بالمثال فنقول :
(١) شارب الخمر : فاسق.
(٢) وکل فاسق : ترد شهادته.
(٣) .. شارب الخمر : ترد شهادته.
فبواسطة نسبة کلمة (فاسق) الى شارب الخمر في القضية رقم (١). ونسبة ردّ الشهادة الى (کل فاسق) في القضية رقم (٢) استنبطنا النسبة بين ردّ الشهادة والشارب في القضية رقم (٣).