فمثلا لو کان القياس مؤلنا من حقيقيتين (١) نحول الاولي الى أربع متصلات والثانية الى أربع أيضا فيحدث من مقارنة الاربع بالاربع ست
__________________
(١) مثاله : دائما إما أن يكون الشئ واجبا أو ممكنا ودائما إما أن يكون الشئ واجبا أو محتاجا (إلى العلة)
فتحول الأولى إلى أربع متصلات ، هي :
(١) كلما كان الشئ واجبا فهو ليس بممكن (٢) كلما كان الشئ ممكنا فهو ليس بواجب
(٣) كلما لم يكن الشئ واجبا فهو ممكن (٤) كلما لم يكن الشئ ممكنا فهو واجب
وتحول الثانية إلى أربع متصلات ، هي :
(٥) كلما كان الشئ واجبا فهو غير محتاج (٦) كلما كان الشئ محتاجا فهو ليس بواجب
(٧) كلما لم يكن الشئ واجبا فهو محتاج (٨) كلما لم يكن الشئ محتاجا إلى العلة فهو واجب.
ف (١) و (٥) قياس من الشكل الثالث ينتج :
قد يكون إذا لم يكن الشئ ممكنا فهو غير محتاج (تلازم نقيضي الطرفين)
و (١) و (٦) ليس بقياس. وكذا (١) و (٧)
و (١) و (٨) قياس من الشكل الأول إن جعلت (٨) صغرى ، ينتج :
كلما لم يكن الشئ محتاجا فهو ليس بممكن.
و (٢) و (٥) ليس بقياس و (٢) و (٦) شكل ثان لم تختلف مقدمتاه في الكيف
و (٢) و (٧) شكل أول ينتج :
كلما كان الشئ ممكنا فهو محتاج إلى العلة (التلازم بين عيني الطرفين)
و (٢) و (٨) ليس بقياس لعدم تكرر الوسط
و (٣) و (٥) ليس بقياس ، وكذا (٣) و (٨)
و (٣) و (٦) شكل أول بجعل (٦) صغرى ، ينتج :
كلما كان الشئ محتاجا إلى العلة فهو ممكن (التلازم بين العينين)
و (٣) و (٧) شكل ثالث ينتج :
قد يكون إذا كان الشئ ممكنا فهو محتاج
و (٤) و (٥) ليس بقياس ، وكذا (٤) و (٦)
و (٤) و (٧) شكل ثالث ينتج :
قد يكون إذا كان الشئ ممكنا فهو محتاج إلى العلة (التلازم بين العينين)
و (٤) و (٨) شكل ثان لا ينتج ، لعدم اختلاف المقدمتين بالكيف