عن الأوزاعي قال (١) : قال جابر بن عبد الله بن عصمة لثابت بن معبد وكان من قومه ـ يا ثابت هل راعك ما راعني؟ قال : وما هو؟ قال : لقد أتى عليّ زمان لو قيل لي : هل تعرف في قومك امرأ سوء لوقفت أتذكر ، فهذا أنا الآن ، لو قيل لي : هل تعرف في قومك رجلا صالحا لوقفت أتذكر.
١٠٦٤ ـ جابر بن عمرو أبي صعصعة بن زيد
ابن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار (٢)
واسمه تيم الله بن ثعلبة بن عمرو بن الخزرج الأنصاري النجاري ، أخو قيس بن أبي صعصعة ، له صحبة ، شهد أحدا وغزوة مؤتة من أرض البلقاء في حياة النبي صلىاللهعليهوسلم واستشهد بها ، له ذكر ، ولا أعرف له رواية.
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي ، أنا أبو محمد الجوهري ، أنا أبو عمر (٣) بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين بن الفهم ، أخبرنا محمد بن سعد قال (٤) : وكان لقيس ثلاثة أخوة صحبوا النبي صلىاللهعليهوسلم ولم يشهدوا بدرا منهم الحارث بن أبي صعصعة قتل يوم اليمامة شهيدا [وأبو كلاب](٥) وجابر ابنا أبي صعصعة قتلا يوم مؤتة شهيدين وأمهم جميعا أم قيس ، وهي شيبة بنت عاصم بن عمرو بن عوف بن مبذول.
وقرأت على أبي غالب بن البنّا عن أبي إسحاق البرمكي ، أنا عمر بن حيوية ، أنا أحمد بن معروف ، نا الحسين [الفهم ، أخبرنا](٦) محمد بن سعد قال في الطبقة الثانية : جابر بن أبي صعصعة بن زيد بن عوف بن مبذول وأمه شيبة بنت عاصم بن عمرو (٧) بن عوف بن مبذول (٨).
__________________
(١) تقدم الخبر في ترجمة ثابت بن معبد المحاربي ، وانظر تاريخ داريا ص ١٠٣ باختلاف الرواية فيهما وزيادة عما ورد هنا.
(٢) ترجمته في الاستيعاب ١ / ٢٢٤ هامش الإصابة ، أسد الغابة ٢١ / ٣٠٥ الإصابة ١ / ٢١٥ الوافي بالوفيات ١١ / ٣٠.
وبالأصل أقحمت لفظة «بن» بين «عمرو» وبين «أبي صعصعة» وما أثبت يوافق عبارة الإصابة وأسد الغابة.
(٣) بالأصل «عمرو» خطأ ، والصواب ما أثبت ، انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء ١٦ / ٤٠٩ واسمه محمد بن العباس بن محمد بن زكريا ، أبو عمر البغدادي.
(٤) طبقات ابن سعد ٣ / ٥١٧.
(٥) بياض بالأصل ، والمستدرك بين معكوفتين عن طبقات ابن سعد.
(٦) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك للإيضاح ، قياسا إلى سند مماثل ، وتقدم قبل أسطر.
(٧) بالأصل «عمر».
(٨) إلى هنا ينتهي المجلد الثالث المخطوط من الأصل الذي نعتمد.