أخبرنا أبو محمد السلمي ، حدّثنا عبد العزيز التميمي ، أخبرنا أبو القاسم تمام بن محمد ، أنبأنا أبو الميمون عبد الرّحمن بن عبد الله بن عمر بن راشد البجلي ، حدّثنا أبو الحسن [أحمد بن] نصر بن شاكر ، حدّثنا الوليد بن عتبة ، قال : سمعت المؤمّل بن إسماعيل يقول : قال سفيان الثوري : ما أعرف شيئا أفضل من طلب الحديث إذا أريد به الله عزوجل.
أخبرنا أبو محمد بن الأكفاني ، حدّثنا عبد العزيز الكتاني قال : توفي شيخنا وأستاذنا أبو القاسم تمام بن محمد بن عبد الله بن جعفر بن الجنيد الرازي البجلي الحافظ ـ رحمهالله ـ لثلاث خلون من محرم سنة أربع عشرة وأربع مائة ، حدث عن الحسن بن حبيب ، وخيثمة بن سليمان ، وغيرهما من الشيوخ ، وكان ثقة مأمونا حافظا لم أر أحفظ منه في حديث الشاميين ، ذكر أن مولده سنة ثلاثين وثلاثمائة.
وقال أبو بكر الحداد : ما لقينا مثله في الحفظ والخبرة (١).
وذكر أبو علي الأهوازي أن مولده كان في يوم الخميس ، وقال : كان عالما بالحديث ومعرفة الرجال ما رأيت مثله في معناه.
٩٩٩ ـ تمام بن نجيح الأسدي (٢)
قيل إنّه دمشقي ، وأظنه حلبيا.
حدّث عن الحسن البصري ، ومحمد بن سيرين ، وعون بن عبد الله بن عتبة ، وسليمان بن موسى ، وعطاء بن أبي رباح.
حدّث عنه سفيان الثوري ، وإسماعيل بن عيّاش ، وبقية بن الوليد الحمصيان ، ومبشّر بن إسماعيل ، ومحمد بن جابر الحلبيان ، ويحيى بن سلام الأفريقي ، وإبراهيم بن المبارك.
أخبرنا أبو المظفّر القشيري ، أخبرنا أبو سعد الجنزرودي (٣) ، أخبرنا أبو عمرو بن
__________________
(١) في سير أعلام النبلاء : والخير.
(٢) تهذيب التهذيب ١ / ٣٢٢ وميزان الاعتدال ١ / ٣٥٩.
(٣) بالأصل : «الخزرودي» والصواب ما أثبت.