١٠٠٣ ـ تميم بن أوس بن خارجة بن سود (١)
ابن خزيمة (٢) بن ذرّاع (٣) بن عديّ بن الدار بن هانئ بن حبيب
أبو رقيّة الداري (٤)
له صحبة ، حدث عن النبي صلىاللهعليهوسلم.
وروى عنه النبي صلىاللهعليهوسلم حديث الجسّاسة (٥) ، وابن عباس ، وأنس بن مالك ، وأبو هريرة ، وعبد الله بن موهب ، وقبيصة بن ذؤيب على ما قيل ، وسليم بن عامر ، وشرحبيل بن مسلم ، وعبد الرّحمن بن غنم ، وعطاء بن يزيد الليثي ، وروح بن زنباع ، وكثير بن مرّة ، ووبرة بن عبد الرّحمن ، وزرارة بن أوفى ، والأزهر بن عبد الله ، وكان يسكن فلسطين ، وقيل : إنّه سكن دمشق.
أخبرنا أبو بكر بن المزرفي ، حدّثنا أبو الحسين بن المهتدي ، أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي الصّيدلاني ، حدّثنا محمد بن مخلد ، حدّثنا محمد بن هارون أبو نشيط ، حدّثنا أبو المغيرة ، حدّثنا عبد الرّحمن بن يزيد ، حدّثني الزّهري ، عن عمرة بنت عبد الرّحمن أظنه عن فاطمة بنت قيس : أن النبي صلىاللهعليهوسلم نادى في الناس الصلاة جامعة ثم جلس على منبره ، ثم أقبل علينا بوجهه فتبسم وقال : «إني لم أدعكم لرغبة ولا لرهبة ، ولكن جمعتكم لحديث حدّثنيه تميم الدّاري ، إنّ تميما أتاني فبايعني وحسن إسلامه ، فأخبرني أنه ركب البحر في ناس من لخم وجذام في سفينة ، وذكر حديث الجساسة» [٢٧٠٥] هذا حديث غريب والمحفوظ حديث عامر الشعبي ، عن فاطمة بنت قيس وله عندنا طرق كثيرة أعلاها ما أخبرتنا به.
أم المجتبى العلوية ، قالت : أنبأنا إبراهيم بن منصور ، أنبأنا أبو بكر بن المقرئ ، أنبأنا أبو يعلى حدّثنا وهب بن بقية ، أنبأنا خالد عن داود عن عامر قال : دخلنا على فاطمة
__________________
(١) وقيل : «سواد» انظر الإصابة وأسد الغابة.
(٢) وقيل «جذيمة» انظر الاستيعاب.
(٣) وقيل : «دراع» انظر الاستيعاب والإصابة.
(٤) ترجمته في الاستيعاب ١ / ١٨٤ هامش الإصابة ، أسد الغابة ١ / ٢٥٦ الإصابة ١ / ١٨٣ تهذيب التهذيب ١ / ٣٢٢ سير أعلام النبلاء ٢ / ٤٤٢ وانظر بحاشيتها ثبتا بمصادر كثيرة ترجمت له.
(٥) يعني الدابة التي رآها في جزيرة البحر ، وإنما سميت بذلك لأنها تجس الأخبار للدجال (النهاية).
والقصة أخرجها مسلم في الفتن وأشراط الساعة ح ٢٩٤٢ والإمام أحمد في مسنده ٦ / ٣٧٣ ـ ٣٧٤.