وحكى خليفة [عن] ابن الكلبي : أن الحارث بن عمرو كان حيّا في شوال سنة اثنتي عشرة ومائة فالله أعلم (١).
١١٤٧ ـ الحارث بن عميرة (٢) الزّبيدي (٣) الحارثي (٤)
روى عن معاذ بن جبل ، وأبي عبيدة بن الجرّاح ، وعبد الله بن مسعود ، وسلمان الفارسي. والصّواب يزيد بن عميرة.
أخبرنا أبو النجم الشّيحي ، أنبأنا أبو بكر الخطيب (٥) ، أنبأنا أبو القاسم عبد الرحمن بن محمّد بن عبد الله السّراج ـ بنيسابور ـ نبأنا أحمد بن محمّد بن عبدوس الطرائفي ، نبأنا معاذ بن نجدة القرشي ، نبأنا خلاد بن يحيى ، نبأنا عبد الأعلى بن أبي المساور ، عن عكرمة ، عن الحارث بن عميرة عن سلمان الفارسي قال : سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «إنّ الأرواح جنود مجنّدة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف» انتهى [٢٨٦٩].
رواه عبد الحميد [بن] بهرام ، عن شهر بن حوشب ، عن عبد الرحيم بن غنم ، عن الحارث موقوفا.
أخبرنا أبو النجم بدر بن عبد الله الشّيحي أنبأنا أبو بكر الخطيب أنبأنا عبد العزيز [بن] محمد بن جعفر العطار ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن سلمان النجاد ، نبأنا يعقوب بن يوسف المطوعي ، نبأنا منصور بن أبي مزاحم ، حدثنا عبد الحميد بن بهرام عن شهر بن حوشب عن عبد الرّحمن بن غنم عن الحارث بن عميرة (٦) قال : قدمت إلى سلمان إلى المدائن فوجدته في مدبغة له يعرك إهابا بكفيه ، فلما سلّمت عليه قال : مكانك حتى أخرج إليك قال الحارث : والله ما أراك تعرفني ، أبا عبد الله؟ قال : بلى ، قد عرفت روحي روحك قبل أن أعرفك ، فإن الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها في الله عزوجل ائتلف ، وما كان في غير الله عزوجل اختلف ، انتهى.
__________________
(١) كذا والذي في تاريخ خليفة هنا ذكر «الطائي» فقط ولم يذكر عنه لا اسمه ولا كنيته.
(٢) بالأصل «عمير» والمثبت والضبط نصا بفتح العين عن الإصابة ١ / ٣٧٠.
(٣) ضبطت بفتح الزاي عن الإصابة.
(٤) ترجمته في الإصابة ١ / ٣٧٠ وميزان الاعتدال ١ / ٤٤٠ وتاريخ بغداد ٨ / ٢٠٥.
(٥) الخبر في تاريخ بغداد ٨ / ٢٠٦.
(٦) بالأصل «عمير» والمثبت عن تاريخ بغداد.