قال : حدثني هارون بن عبد الله القاضي قال : قدم جميل بن معمر مصر على عبد العزيز بن مروان ممتدحا له فأذن له وسمع مدائحه وأحسن جائزته ، وسأله عن حبّه بثينة ، فذكر وجدا فوعده في أمرها موعدا ، وأمره بالمقام ، وأمر له بمنزل وما يصلحه ، فما أقام إلّا يسيرا حتى مات رحمة الله عليه هناك وذلك في سنة اثنين (١) وثمانين (٢) انتهى.
١٠٧٥ ـ جميل بن أبي المخارق الحارثي
ولي ديوان الجند ليزيد بن الوليد الناقص ، له ذكر.
١٠٧٦ ـ جميل بن يزيد الأزدي
بصري قدم دمشق برسالة من يزيد بن المهلب إلى يزيد بن عبد الملك يعتذر إليه من محاربة عامله على البصرة وإنه لهو جدّ إلى قتاله له ذكر. انتهى ، والله أعلم.
١٠٧٧ ـ جميل بن يوسف بن إسماعيل
أبو علي المادرائي (٣) العراقي
نزيل بانياس (٤) سمع بدمشق ، أبا (٥) القاسم بن أبي العلاء ، وطاهر بن البركات الخشوعي وحدّث عن أبي الحسن أحمد بن محمّد ( ) (٦) (٧) ، وأبي زكريا (٨) عبد الرحيم بن
__________________
(١) كذا ، والصواب «اثنتين».
(٢) في سير الأعلام ٤ / ٣٨٥ بقي إلى حدود سنة مائة.
(٣) كذا ورد «المادرائي» بالميم ، وفي المختصر «البادرائي» وقد ترجم له ياقوت باسم «البادرايي» بالباء وهذه النسبة إلى بادريا ، وهي بليدة بقرب باكسايا بين البندنيجين ونواحي واسط.
ولم يذكره السمعاني لا في «البادرائي» ولا في «المادرائي».
(٤) في معجم البلدان : نزيل أكواخ بانياس من أرض دمشق.
(٥) مكانها بالأصل «أنبأنا أبو» والصواب ما أثبت عن معجم البلدان «بادرايا».
(٦) كلمة غير مقروءة بالأصل ، تركنا مكانها بياضا ، وفي معجم البلدان : وحدث عن أبي الحسن محمد بن محمد بن حامد القاضي البادرايي.
(٧) بالأصل «غيث بن علي بن حامد القاضي المادرائي» كذا واسمه «غيث بن علي بن علي» فحذفنا المقحم ولعل ما أقحم هنا تابع للاسم الذي قبله ، انظر الحاشية السابقة ، وانظر ترجمة غيث في سير الأعلام ١٩ / ٣٨٩ وسيأتي أن غيث سمع منه.
(٨) في معجم البلدان : «وأبي بكر زكريا بن عبد الرحيم» وهو تحريف والصواب ما أثبت ، انظر ترجمة أبي زكريا عبد الرحيم في سير الأعلام ١٨ / ٢٥٧.