خالد (١) المحاربي ، وهارون بن إسحاق الهمداني ، وأبي أمية الطّرسوسي ، وإبراهيم بن منقذ ، وإسحاق بن الحسن الصّوّاف المصريين وغيرهم ، روى عنه القاسم بن علي بن جعفر الدوري ، ومحمد بن المظفر. وكان ثقة ، انتهى.
أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي ، أنبأنا إسماعيل بن مسعدة ، نبأنا حمزة بن يوسف قال : وسأله يعني الدارقطني عن حاجب بن مالك أبو العباس الفرغاني بدمشق فقال : ليس به بأس ، انتهى.
أخبرنا أبو الحسن (٢) بن قبيس ، وأبو النجم الشّيحي (٣) ، قال : أنبأنا أبو بكر الخطيب (٤) ، قال : سمعت أبا نعيم الحافظ : حاجب بن مالك الفرغاني ، وأركين يكنى أبا بكر ، كان ضريرا قدم أصبهان على بدر الحمامي وحاجب يكنى أبا العباس ، كان قدومه سنة ست (٥) وتسعين ومائتين ، وحدث ببغداد توفي بدمشق سنة ست (٦) وثلاثمائة حدثنا عنه القاضي.
١١١٦ ـ حاجب بن خليفة ويقال ابن خليف البرجمي البصري
حكى عن عمر بن عبد العزيز ، ووفد عليه.
روى عنه عرعرة بن البرند الشامي البصري.
أنبأنا أبو علي الحداد ، أنبأنا أبو نعيم الحافظ.
أنبأنا حبيب بن الحسن ، نبأنا جعفر بن محمد الفريابي ، نبأنا قتيبة بن سعيد عن عرعرة بن البرند عن حاجب بن خليف البرجمي قال : شهدت عمر بن عبد العزيز يخطب الناس ـ وهو خليفة ـ فقال في خطبته : ألا إن ما سن رسول الله صلىاللهعليهوسلم وصاحباه فهو دين نأخذ به وننتهي إليه ، وما سنّ سواهما فإنا نرجئه انتهى. كان في الأصل ابن خليفة بالهاء ، فحذفت الهاء.
__________________
(١) تاريخ بغداد : جابر.
(٢) بالأصل «أبو الحسين» والصواب ما أثبت ، واسمه : علي بن أحمد بن منصور ، أبو الحسن بن قبيس ، الفقيه المالكي الغساني (انظر فهارس شيوخ ابن عساكر المطبوعة ٧ / ٤١٨).
(٣) مهملة بالأصل ، والصواب ما أثبت ، وهذه النسبة إلى شيحة.
(٤) تاريخ بغداد ٨ / ٢٧٢ وذكر أخبار أصبهان ١ / ٣٠٢.
(٥) بالأصل : «سنة».
(٦) بالأصل : «سنة».