إبراهيم بن محمّد المقدسي ، نبأنا بكر (١) بن عمر [حدّثنا](٢) الحارث بن عبدة (٣) بن رباح الغسّاني ، عن أبيه [عن منيب عن](٤) عبد الله بن منيب قال : تلا علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم هذه الآية : (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) فقلنا : يا رسول الله ، وما ذلك الشأن؟ قال : «يغفر ذنبا ويكشف كربا ويرفع قوما ويضع آخرين» انتهى [٢٨٦٦].
وهكذا رواه أبو عبد الملك أحمد بن إبراهيم البسري عن محمّد بن إبراهيم بن يوسف الفريابي وقال : ابن عبدة وهو الصّواب.
وكذلك رواه أبو الحسن بن جوصا عن شيخ له عن عمرو : أنبأناه أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنبأنا أبو القاسم بن الفرات ، أنبأنا أبو عبد الله ، أنبأنا عبد الوهّاب الكلابي ، نبأنا أبو الحسن بن جوصا ، نبأنا هاشم بن محمّد بن يعلى ، نبأنا عمرو بن بكر ، حدثنا الحارث بن عبدة بن رباح الغسّاني ، عن أبيه عن منيب بن عبد الله بن منيب الأزدي ، عن أبيه ، قالا : تلا علينا رسول الله صلىاللهعليهوسلم هذه الآية : (كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ) فقلنا : يا رسول الله وما ذلك الشأن؟ قال : «يغفر ذنبا ويكشف كربا ويرفع قوما ويضع آخرين» انتهى [٢٨٦٧].
١١٤٤ ـ الحارث بن عبد ـ ويقال : ابن عبد الله
ابن وهب الأزدي النّمري الدّوسي (٥)
له صحبة ، وشهد يوم اليرموك ونزل فلسطين وشهد مع معاوية صفّين وجعله على رجّالة فلسطين.
روى عن خالد بن الوليد.
روى عنه سهيل بن سفيان بن سليمان الأزدي.
__________________
(١) كذا ، وفي أسد الغابة ٣ / ٢٩٨ وذكر الحديث بسنده عن يحيى بن محمود في ترجمة عبد الله بن منيب الأزدي : عمرو بن بكر.
(٢) سقطت من الأصل والزيادة عن أسد الغابة.
(٣) أسد الغابة : عبيدة.
(٤) ما بين معكوفتين زيادة عن أسد الغابة وفيه : عن منيب بن عبد الله الأزدي.
(٥) ترجمته في الاستيعاب ١ / ٣٠٠ هامش الإصابة ، أسد الغابة ١ / ٤٠٣ الإصابة ١ / ٢٨٢ واسم أبيه في المصادر : «عبد الله».