١١٥٨ ـ الحارث بن معاوية الكندي الأعرج (١)
رأى بلال بن رباح مؤذن رسول الله صلىاللهعليهوسلم بدمشق وسأله عن : «المسح على الخفين» ، وروى عن عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه ، وبلال ، وأبي الدّرداء. وأدرك النبي صلىاللهعليهوسلم.
روى عنه : أبو أمامة الباهلي ، ومكحول الدّمشقي ، وغضيف بن الحارث ، والمهاجر بن حبيب ، وعبد الرحمن بن جبير بن نفير ، انتهى.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، نبأنا عبد العزيز الكتاني ، أنبأنا أبو القاسم تمام بن محمّد ، وأبو محمّد بن أبي نصر ، وأبو نصر بن الجندي ، ومحمّد بن عبد الرحمن القطان ، وعبد الرحمن بن الحسين بن أبي العقب ، قالوا : أنبأنا أبو القاسم علي بن يعقوب ، وأخبرنا أبو محمّد بن السّلمي ، نبأنا عبد العزيز التميمي ، أنبأنا تمام بن محمّد عن (٢) عبد الرحمن بن عثمان ، قالا : أنبأنا أحمد بن سليمان ، قالا : أنبأنا أبو زرعة ، حدثني خالد بن مكي ، حدثني محمّد بن حرب ، عن أبي بكر بن أبي الدنيا ، عن المهاجر بن حبيب ، عن الحارث بن معاوية : أنه قدم على عمر بن الخطاب فقال : إني قدمت أسألك عن الوتر في أوّل الليل أو في وسطه أو في آخره؟ فقال عمر : كل ذلك قد عمل به رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، انتهى.
أخبرنا أبو غالب بن السّبط ، أنبأنا أبو محمّد بن الجوهري حينئذ.
أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنبأنا أبو علي بن المذهب ، قالا : أنبأنا أحمد بن جعفر ، نبأنا عبد الله بن أحمد (٣) ، حدثني أبي ، نبأنا [أبو] المغيرة ، نبأنا صفوان ، نبأنا عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن الحارث بن معاوية الكندي : أنه ركب إلى عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فسأله عن ثلاث خلال قال : فقدم المدينة فسأله عمر : ما أقدمك قال : لأسألك عن ثلاث قال : وما هنّ؟ قال : ربما كنت أنا والمرأة في بناء ضيق ، فتحضر الصّلاة فإن صلّيت أنا وهي كانت بحذائي ، وإن صلّت خلفي خرجت من البناء.
__________________
(١) أسد الغابة ١ / ٤١٧ والإصابة ١ / ٢٩٠.
(٢) بالأصل «بن» والصواب ما أثبت ، انظر ترجمة أبي القاسم تمام بن محمد البجلي الرازي في سير أعلام النبلاء ١٧ / ٢٨٩.
(٣) مسند الإمام أحمد ١ / ١٨.