١١٤٠ ـ الحارث بن عبد الله بن [أبي] ربيعة ـ ذي الرمحين ـ
واسمه عمرو بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم
وكان اسم عبد الله بجيرا ، فسماه رسول الله صلىاللهعليهوسلم
[عبد الله] المخزومي ، القرشي
المعروف بالقباع المكي (١)
روى عن عائشة ، وأم سلمة ، ومعاوية بن أبي سفيان قوله.
روى عنه الزّهري وعبد الله بن عبيد بن عمير ، والوليد بن عطاء بن حبّاب ، وأبو قزعة سويد بن حجير الباهلي ، وعبد الرحمن بن سابط ، وعبد الله بن أبي أميّة.
وولي البصرة لابن الزبير ثم وفد على عبد الملك بن مروان.
أخبرني أبو عبد الله الخلال ، أنبأنا إبراهيم بن منصور السّلمي ، أنبأنا أبو بكر المقرئ أنبا المفضّل بن إبراهيم ، نبأنا محمّد بن يوسف ، نبأنا قرّة قال : ذكر ابن جريج قال : سمعت عبد الله بن عبيد بن عمير والوليد بن عطاء بن حبّاب يحدثان عن الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة قال : قال عبد الله بن عبيد : وفد الحارث بن عبد الله على عبد الملك بن مروان في خلافته فقال عبد الملك : ما أظن ابن الزبير سمع من عائشة ما كان يزعم أنه سمعه منها؟ قال الحارث : أنا سمعته منها ، قال : سمعتها تقول ما ذا؟ قال : قالت عائشة رضي الله تعالى عنها قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ قومك استقصروا [من شأن](٢) البيت ولو لا حداثة عهدهم بالشرك أعدت فيه ما تركوا منه ، فإن بدا لقومك أن يبنوه ، وتعالي لأريك ما تركوا منه» فأراها قريبا من سبعة أذرع. وزاد الوليد بن عطاء في ذلك ذكر الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت : قال النبي عليه الصّلاة والسلام : «وجعل لها بابين موضوعين في الأرض شرقيا وغربيا ، وهل تدرين لما كان قومك رفعوا بابها؟ قالت : فقلت : لا قال : «تعززا لئلا يدخلها إلّا من أرادوه ، كان الرجل إذا كرهوا أن يدخلها ، يدعونه حتى يرتقي ، حتى إذا كاد يدخل ،
__________________
(١) ترجمته في أسد الغابة ١ / ٤٠٢ والإصابة ترجمة ٢٠٤٣ والوافي بالوفيات ١١ / ٢٥٤ وسير أعلام النبلاء ٤ / ١٨١ وانظر بالحاشية فيهما ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له.
والزيادة في اسمه عن مصادر ترجمته.
(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل واستدرك فوق السطر.