٩٨٧ ـ تبوك بن خالد بن يزيد
ابن عبد الله بن غنم بن حجر السّلمي
حكى عنه ابنه أحمد بن تبوك ، والقاسم بن زيال بن عامر.
امتدحه أبو تمام [حبيب بن أوس] (١).
[قرأت بخط أبي الحسين الرازي ، حدّثني محمّد بن أحمد ، نا] (٢) أحمد بن المعلى ، حدّثنا القاسم بن زيال بن عامر قال : سمعت تبوك بن خالد يقول : كنت أنا وأخي الكدوس أخلّاء لعلي بن عبد الله بن خالد فبلغنا أنه يريد الخروج فأتيناه فعاتبناه على ذلك ، فحلف لنا أنه ما يريد من ذلك شيئا. فصوّبنا رأيه ، ثم عدنا إليه بعد ثلاثة أيام فإنّا لجلوس نحادثه إذ دخل عليه سعيد بن حميد المعروف بأبي العجائز فقال : السلام عليك أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، فردّ عليه : وعليك السلام ، فقمنا ، وكل واحد منا يقول لصاحبه : قد طغى الشيخ فلما أظهر أمره وبايع الناس له ودخل إلى مدينة دمشق أتيناه نهنئه فقال : إنكم لتقولون بألسنتكم ما ليس في قلوبكم.
٩٨٨ ـ تبيع بن عامر
أبو عبيدة ، ويقال : أبو حمير ، ويقال : أبو غطيف ، ويقال : أبو عامر الحميري (٣)
ابن امرأة كعب الأحبار ، ويقال : إنه أدرك النبي صلىاللهعليهوسلم [وأسلم] (٤) في زمان أبي بكر الصّدّيق وقرأ القرآن على مجاهد بأرواد (٥) جزيرة في البحر قريبة من القسطنطينية ، وكانا غازيين بها.
وروى عن أبي الدرداء وكعب الأحبار.
روى عنه : مجاهد ، وأبو قبيل ، وأيمن ، وعطاء بن أبي رباح ، وحكيم بن عمير
__________________
(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم واستدرك عن المطبوعة ١٠ / ٤٢٥.
(٢) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وم واستدرك عن المطبوعة ١٠ / ٤٢٥.
(٣) ترجمته في تهذيب التهذيب ١ / ٣٢٠ وسير أعلام النبلاء ٤ / ٤١٣ وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر ترجمت له.
(٤) زيادة عن سير الأعلام وتهذيب التهذيب.
(٥) انظر معجم البلدان ، ويقال إن مجاهدا أقرأه القرآن برودس.