معاوية ، روى عنه أبو بكر بن أبي مريم ، يعد في الشاميين. وكذا حكى أبو محمد بن أبي حاتم عن أبيه (١).
١٠٣٩ ـ ثبيت بن يزيد البهراني حمصي
فارس قدم دمشق في الجيش الذي توجه إليها من حمص للطلب بدم الوليد بن يزيد ، له ذكر. حكى عنه رجل من أهل حمص.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السّيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، حدّثنا أحمد بن عمران ، حدّثنا موسى بن زكريا ، حدّثنا خليفة بن خيّاط قال (٢) : قال [أبو] خالد : قال أبو الخطاب : فحدّثني أبو علقمة الثقفي عن شيخ من أهل حمص قال : حدّثني ثبيت البهراني قال : قدم علينا الحرشي برذعة (٣) على دوابّ البريد ، فسرنا معه إلى البيلقان (٤) ومضوا (٥) نحو أذربيجان ، قال : وأقبل عسكر للخزر معهم عجل كثير عليها سبايا المسلمين والغنائم من أهل أردبيل.
قال ثبيت : فوجهني الحرشي طليعة فأتيت العسكر وهم نيام فانصرفت فأخبرته فحضّض أصحابه وسار إليهم ، فاستنقذ العجل بما فيها.
قال ثبيت فوجهني إلى مدينة البيلقان وكتب إلى هشام بن عبد الملك بذلك (٦) ، ثم أخذ (٧) عجلا كثيرة من ناحية ورثان عليها سبايا وغنائم فبيّتهم فقتل من كان معها من العدوّ ، وأدخل العجل مدينة ورثان وكتب إلى هشام بالفتح ، وتوجّه فلقي طاغية الخزر فهزمهم الله وهرب الطاغية وأحرز الحرشي ما كان معه من سبايا المسلمين وغنائمهم.
١٠٤٠ ـ ثروان أبو علي ، مولى عمر بن عبد العزيز
حكى عن عبد العزيز بن مروان.
__________________
(١) راجع الجرح والتعديل ١ / ١ / ٤٦١.
(٢) تاريخ خليفة بن خياط ص ٣٤٢.
(٣) برذعة ، بلد في أقصى أذربيجان (ياقوت) وبالأصل : بردعة.
(٤) بالأصل «البيقلان» والمثبت عن خليفة ، والبيلقان مدينة قرب الدربند ، الذي يقال له باب الأبواب ، قاله ياقوت.
(٥) بالأصل : «ومضى» والمثبت عن خليفة.
(٦) خليفة : بالفتح.
(٧) خليفة : ثم أخبر بعجل كثيرة.