إسحاق بن بشر ، قال : واستشهد يومئذ يعني بأجنادين من بني سهم : السّائب والحارث بن قيس كذا قال أبو حذيفة ، وصوابه السّائب والحارث ابنا الحارث بن قيس.
١١٥٣ ـ الحارث بن لبيد النصري
حدّث عن بقية بن الوليد ، وبشر بن بكر.
روى عنه أبو حاتم الرازي ، انتهى.
في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلال ، أنبأنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأنا أبو طاهر سلمة ، أنبأنا علي بن محمّد حينئذ ، قال : وأنبأنا أحمد بن عبد الله ـ إجازة ـ قالا : أنبأنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (١) : الحارث بن لبيد النصري الدّمشقي روى عن بقية ، وبشر بن بكر. وكتب عنه أبي بدمشق في الرحلة الأولى ، وروى عنه. وسئل عنه فقال : صدوق.
١١٥٤ ـ الحارث بن مالك
من أهل العراق شهد أذرح عام تحكيم الحكمين مع أبي موسى ، انتهى.
أنبأنا أبو محمّد بن الأكفاني وابن السّمرقندي ، قالا : أنبأنا عبد العزيز الكتاني ، أنبأنا أبو محمّد بن أبي نصر ، نبأنا أحمد بن محمّد بن سعيد بن فطيس ، أنبأنا أحمد بن إبراهيم ، نبأنا ابن عائذ ، حدّثنا عبد الله بن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر ، حدثني أبي ، أنبأنا أبو موسى كتب : من عبد الله بن قيس أبي موسى إلى علي بن أبي طالب فذكر الكتاب ، وقال في آخره : وقد بعثت إليك حجر بن عدي ، وقيس بن مالك ، وغرار بن فروة ، وخالد بن هنّاد ، والحارث بن مالك ، وسيف بن عامر ، وبحر بن سعيد ، ومعبد بن قبيصة بن زيد ، تهديهم الطريق فعجّل عليّ رسلي ولا تحبسهم واكتب إليّ جواب كتابي وما في نفسك فإنها مقدرة إلى الله وصلح خلفه وكتب إليه هذا الكتاب لما تخلف عن الموعدة.
__________________
(١) الجرح والتعديل ١ / ٢ / ٨٧.