عمر بن عبد الله ، أنبأنا أبو الحسين بن أحمد ، أنبأنا حنبل بن إسحاق ، قالا : أنبأنا إبراهيم بن المنذر ، عن موسى بن عقبة حينئذ.
وأخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نبأنا أبو بكر الخطيب ، أنبأنا الحسين بن (١) الفضل ، أنبأنا محمّد بن محمّد بن عبد الله بن عتاب ، أنبأنا القاسم بن عبد الله ، أنبأنا إبراهيم بن إسماعيل بن إبراهيم بن عقبة ، عن عمه موسى بن عقبة ، عن ابن شهاب ـ زاد يعقوب : وابن لهيعة عن أبي الأسود ـ عن عروة قال : وقتل يوم أجنادين من المسلمين جندب بن عمرو بن (٢) حممة الدوسي ـ وفي رواية ابن الأكفاني : وهو وهم ، انتهى.
أخبرنا أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ، أنبأنا شجاع بن علي ، أنبأنا أبو عبد الله بن مندة ، أنبأنا علي بن أحمد بن إسحاق ، نبأنا جعفر بن سليمان ، نبأنا إبراهيم بن المنذر ، نبأنا محمّد بن فليح ، عن موسى بن عقبة ، عن الزهري ، قال : وممن قتل يوم أجنادين جندب بن عمرو بن حممة الدّوسي حليف بني أمية بن عبد شمس ، انتهى ، قال ابن منده : لا يعرف له حديث ذكره عروة بن الزبير ، ومحمّد بن مسلم الزهري (٣).
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنبأنا أبو الحسين بن النّقّور ، أنبأنا أبو طاهر المخلّص ، أنبأنا أحمد بن عبد الله بن سعيد ، نبأنا السّري بن يحيى ، نبأنا شعيب بن إبراهيم ، نبأنا سيف بن عمر ، عن أبي عثمان ، وخالد ، قالا : وكان ممن أصيب في الثلاثة الآلاف الذين أصيبوا يوم اليرموك جندب بن عمرو بن حممة الدّوسي ، وذكر غيره ، انتهى (٤).
قرأت على أبي محمّد السلمي ، عن عبد العزيز التميمي ، أنبأنا مكي بن محمّد بن معمر بن الغمر ، نبأنا أبو سليمان بن زبر ، قال : واستشهد بأجنادين سنة ثلاث عشرة جندب بن عمرو الدّوسي ، وذكر أبو حذيفة أنه استشهد بأجنادين.
__________________
(١) مطموسة بالأصل.
(٢) بالأصل : «وأبو».
(٣) بياض بالأصل مقدار نصف سطر.
(٤) الخبر في الطبري ٣ / ٤٠٢.