الانتِضاحُ بالماء بعد التَّطْهير رَدٌّ للوَسْواسِ ، اللحْياني في بابِ الإتباعِ إنهُ لَطَيبٌ نقيصٌ.
وقال ابن دريد : سمعتُ خُزَاعِيّاً يقول لِلطيبِ إذا كانت له رائحةٌ طيِّبةٌ إنه لنقيصٌ.
وقال امرُؤ القَيْس :
كلونِ السَّيالِ وهو عَذْبٌ نَقيص
قنص : قال الليث : القَنَصُ والقَنيصُ : الصيد ، والقانصُ والقَنَّاصُ : الصَّيادُ ، وقَنَصْتُ واقْتَنَصْتُ كقولكَ : صِدْتُ واصطدْتُ ، والقانصةُ هَنَةٌ كأنَّها حُجيْرٌ في بَطنِ الطائرِ. ويقال بالسِّين والصَّادُ أَحْسنُ.
وقَنَصُ بن معدِّ بْنِ عَدْنانَ أخو نِزارٍ.
وجاء في الحديثِ : أنَّ النُّعْمانَ بن المُنْذِرِ كان من أشلاءِ قَنَصَ بن مَعَدٍّ.
صنق : أهمله الليث.
أبو العباس عن ابن الأعرابي قال : الصُّنُقُ : الأَصِنَّةُ.
وقال أبو زيد في «نوادِرهِ» : أصْنَقَ الرَّجُل في مالهِ إصناقاً : إذا أحْسَنَ القيَامَ عَليهِ ، ورجلٌ مِصناقٌ ومِيصَابٌ إذا لزم ماله وأَحْسنَ القيامَ عليه.
وفي «النَّوادِرِ» : جَمَلٌ صَنقَةٌ وصنَخَةٌ وقَبْصاة وقَبْصة إذا كانَ ضَخْماً كبيراً ، وهذه صَنَقةٌ من الحَرَّة ، وصَمَقَةٌ وصَمَغَةٌ وهو ما غَلُظَ.
قصن : أنشد ابن السكيت :
يا رِيَّهَا اليومَ عَلَى مُبِينِ |
عَلَى مُبينٍ جَرِدِ القَصينِ |
أرادَ بهِ القصيمَ فأبْدلَ الميم نُوناً.
ق ص ف
قصف ـ صفق ـ فقص ـ قفص ـ صقف (١).
قصف : روى أبو داود عن النضرِ بن شميل أنه روى حديثاً بإسناد له أن النبي صلىاللهعليهوسلم خَرَجَ يوماً على صَعْدَةٍ يتبعَها حذاقى عليها قَوْصفٌ لم يَبقَ منها إلا قَرْقَرُهَا.
قال النَّضرُ : الصّعْدَةُ : الأَتانُ ، والحذاقيُّ : الْجَحْشُ ، والقَوْصفُ : القَطِيفَةُ وقَرْقَرُها ظَهْرُهَا.
وقال ابن السكيت : القَصْفُ مَصدَرُ قَصَفْتُ العودَ أقْصفُهُ قَصْفاً إذا كَسرْتُهُ.
قال : والقَصْفُ من الهديرِ.
ويقال : عُودٌ قَصِفٌ بين القصَفِ إذا كان خَواراً ، ورجلٌ قَصفٌ.
__________________
(١) في «اللسان» (صقف) نقلاً عن «التهذيب» : «عن ابن الأعرابي : الصقوفُ المظالُّ : قال الأزهري : والأصل فيه السُّقُوف».