العربِ ، يقولُ لطَوارِ الجبَل إذا امتدَّ مُسْتوياً كالجدار نَسَقٌ ، ولذلك قيل للكلام الذي سُجِعَتْ فواصِله ، له نسق حَسَنٌ.
وقال ابن الأعرابي : أنْسق الرجُل إذا تكلمَ سَجْعاً.
قال : والنسق : كواكبُ مُصْطَفَّة خلفَ الثريَّا يقال لها الفُرُودُ.
وفي «النوادِر» : فلانٌ يتنَسَّق إلى فلانة الوصلَ : يُرِيغُ منها الوصْل.
سقن : ثعلب عن ابن الأعرابي : أسْقنَ إذا تمَّمَ جلاء سَيفِه.
قال : والأسقانُ : الخواصرُ الضامِرة.
ق س ف
قفس ـ سقف ـ فسق ـ سفق : [مستعملة].
قفس : قال الليث : القفْسُ : جِيلٌ بكرْمانَ في جِبَالِها كالأكراد.
وأنشد :
وكم قطعْنَا مِنْ عدُوٍّ شُرْسِ |
زُطٍّ وأكرادٍ وقُفسٍ قُفْسِ |
قال : وأمَةٌ قفساءُ ، وهي اللئيمَةُ الرديئةُ ولا تُنعَتُ بها الحُرَّةُ.
قال : والأقْفَسُ من الرجالِ المُقرِفُ ابنُ الأَمةِ ، ويقالُ للمَيِّتِ فجأةً قفَسَ يَقْفِسُ قُفُوساً.
هكذا أخبرني أبو الدُّقَيشِ ، وأخبرني المنذريُّ عن ثعلبٍ عن ابن الأعرابي : قفَسَ وطفَس إذا ماتَ ، وفقَسَ مِثْله ، وطفسَ وفَطَسَ مثل جَذَبَ وجَبَذ.
وقال اللحيانيُّ : قفَس فلانٌ فلاناً يقْفِسُه قفساً إذا جَذبه بشَعره سُفلاً ، ويقالُ : تركهما يتَقَافسانِ بشعُورهما.
وقال ابن شميل : أمةٌ قفساء وقفاسِ ، وعَبْدٌ أقفَسُ ، إذا كانا لئيمين.
فقس : قال ابنُ شميل : يقال لِلْعُودِ المنْحَنِي في الفَخِّ الذي ينقلِبُ على الطيرِ فيفسخُ عُنُقَه ويَعْتفِرُه : المِفقاسُ ، يقال : فَقسه الفخ.
وقال الليث نحوه في المِفْقاسِ.
وقال اللحياني : فقسْتُ البَيْضة أفقسها وأفقِصُها إذا فضَخْتها.
أبو عبيد عن أبي زيدٍ والأموي : فقسَ الرجلُ فُقوساً إذا مات.
سقف : قال الليث : السقفُ : غِماءُ البيتِ ، والسماء سَقفٌ فوق الأرض ، ولذلك ذُكِّرَ.
قال الله عزوجل : (السَّماءُ مُنْفَطِرٌ بِهِ) [المزمل : ١٨] ، (وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ (٥)) [الطور : ٥].
قال : والسقيفةُ : كلُّ بناءٍ سُقفتْ به صُفَّةٌ أوْ شِبه صُفة مما يكون بارزاً ، ألزمَ هذا الاسم لتفرقة ما بين الأشياء ، والسقيفةُ كل خَشَبةٍ عريضَةٍ كاللَّوْح أوْ حَجرٍ عريضٍ