السَّعة ، ويُشَبَّه ذلك الموضعُ من الإنسان بثُجْرة الوادي.
وقال الأصمعيّ : الثُّجَر الأوساط ، واحدتها ثُجْرة.
وقال الليث : ثُجْرَةُ الحشا : مُجْتَمَعُ أعلى السَّحْر بقَصَبِ الرئة.
والثُّجَرَ : سهام غلاظ الأصول عِراض.
وقال الشاعر :
* تَجَاوَبَ فيه الخيزرانُ المُثَجَّرُ*
والمثَجَّرُ : المعرَّض حوفه وقد ثُجِّرَ تَثْجيراً.
وأما قول تميم بن أُبيّ بن مقبل :
والعَيْرُ يَنْفُحُ في المكْتانِ قد كَتِنَتْ |
منه جحافِلُه والعَضْرَسِ الثَّجِرِ |
ويروى : الثُّجَرِ. فمن رواه الثَّجِر : فمعناه المُجْتَمِع ، والعَضْرَسُ : نبت أحمر النَّوْر.
ومن روى الثُّجَرُ : فهو جمع ثُجْرَة ، وهو ما تَجَمَّعَ في نَبَاته.
وقال أبو عمرو : ثُجْرَةٌ من لَحْمٍ ، أي قِطْعَة.
وقال الأصمعي : الثُّجَرُ : جماعات مُتَفرِّقَةٌ ، والثَّجِر : العريض.
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : انْثَجَرَ الجُرح ، وانْفَجَر : إذا سال ما فيه.
جرث : الجِرِّيثُ : من السّمك مَعْروف ، ويقال له : الجِرِّيُّ بلا ثَاء.
وروى سفيان ، عن عبد الكريم الجَزَري : عن عِكْرمة ، عن ابن عباس : أنَّه سئل عن الجِرِّيّ ، فقال : لا بَأْسَ به ، وإنما هو شيءٌ حَرَّمه اليَهود.
وروى شَمِرَ ، عن أحمد بن الحَرِيش ، عن ابن شُميل بإِسنادٍ له ، عن عمار ، أنه قال : لا تأكلوا الصِّلَّوْرَ والأَنْقَلِيس.
قال أحمد ، قال النضر : الصِّلَّوْرُ : الجِرِّيث ، والأنْقَلِيس : المارْمَاهِي.
ج ث ل
جثل ، ثلج ، ثجل : مستعملة.
ثجل : أبو عُبَيد ، عن اليزيديّ : الأثْجَلُ : العظيمُ البَطْن.
وقال غيره : هو الْعَثْجَلُ أيضاً. وقال الليث : الثَّجَلُ عِظَمُ البطن ، ورَجُل أَثْجَل ، وامْرَأَةٌ ثَجْلَاء.
وفي حديث أمِّ معبد في صِفَةِ النبي صلىاللهعليهوسلم : «لم تُزْرِ به ثُجْلَة» أي ضِخَمُ بَطن.
جثل : قال الليث : الجَثْلُ من الشَّعر : أَشَدُّهُ سَواداً وأَغْلَظه.
وقال غيره : الشَّعرُ الجَثْل : المُلْتَفّ ، وفيه جُثُولةٌ وجَثَالَة. واجْثَأَلَ النَّبْتُ : إذا الْتَفَّ وطال وغَلُظ.
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : الجُثَالُ : الْقُبَّر ، واجْثَأَلَ الْقُبَّرُ : إذا انْتَفَشَتْ قُنْزُعَتُه ، وأنشد :