* وشُوِّذَتْ شَمْسُهم إذا طَلَعَتْ*
معنى شُوِّذَتْ ، أي عُمِّمَتْ ، أي صار حولها حلب سحابٍ رقيق لا ماءَ فيه ، وفيه صُفْرة ، وكذلك تَطْلُع الشمس في الجدْب وقلّة المطر ، والْكتَم نَباتٌ يُخْلط مع الوسْمةِ فيصير خضاباً.
ويقال : فلانٌ حَسَنُ الشِّيذة ، أي حسن العِمَّة.
[باب الشين والثاء]
ش ث (وا يء)
الشَّثا ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : الشَّثا : صَدْرُ الْوَادِي.
[باب الشين والراء]
ش ر
(وا يء) شرى ، شار ، وشر ، ورش ، رشا ، راش ، أرش ، أشر.
شري : قال الليث : شَرِيَ البرقُ يَشْرَى ، إذا تَفَرَّقَ في وَجْهِ الغَيْم.
وقال غيره : شَرِيَ البرق يَشْرَى ، إذا تَتَابَعَ لمعَانُه ، واسْتشرى مثله ، ومن هذا يُقال للرجل إذا تَمَادَى في غَيِّه وفساده : شرِيَ شَرًى.
واسْتَشرَى فلانٌ في الغيّ إذا لجَّ فيه ، والمُشارَاة : المُلَاجَّة ، يقال : هو يُشارِي فلاناً ، أي يُلَاجُّه.
وقال الليث : الشري : داءٌ يأخُذُ في الرَّجْل أحمر كهيئة الدراهم ، والفعل شرَى الرّجل ، وشرى جلْدُه شرًى وهو شر.
وأَشراءُ الحرم : نواحيه ، والواحد شرى ، وشرى الفرات : ناحِيَتُه.
وقال الشاعر :
لُعِنَ الكواعبُ بَعْد يوم وصَلْنَنِي |
بشرى الفُراتِ وبعد يوم الْجَوسَقِ |
ويقال للشجعان : ما هُمْ إلَّا أُسود الشرَى.
قال بعضهم : شرًى : مَأْسَدَةٌ بعينها ، وقيل : شرَى الفُرات وناحيته ، وبه غياضٌ وآجام. وقال الشاعر :
* أُسودُ شرًى لاقتْ أُسُودَ خَفِيَّةٍ*
واسْتَشرَتْ أمورٌ بينهم : تَفاقَمَتْ وعظمت.
أبو عُبيد ، عن الأصمعيّ : الْحَنْظَلُ : هو الشرْيُ ، واحدته شرْيَة.
قال رؤبة :
* في الزَّرْبِ لو يَمْضُغُ شَرْياً ما بَصَقْ*
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : أَشرَى حوضَه : مَلأَهُ ، وأَشرَى جِفانَه ، إذا ملأَها للضِّيفان ، وأنشد :
* ونَشْرِي الجِفانَ ونَقْرِي النَّزِيلَا*
أبو عبيد : الشَّرْيَانُ من الشجر : الذي يُتَّخَذُ منه القِسِيّ ، ويقال : شِرْيان بكَسْرِ الشين.
وأخبرني المنذريّ ، عن المبرِّد ، أنه قال النَّبْعُ والشوْحَطُ ، والشّرْيَان : شجرة