ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ ؛ يقالُ للغلام الحارِّ الرَّأْس الخفيف الرّوح النْشيط في عمله ، شُلْشُلٌ وشُنشُنٌ وسَلْسُلٌ ، ولُسْلُسٌ وشُعْشُعٌ وجُلْجُلٌ.
وقال الأعشى :
* شَاوٍ مِشَلٌ شَلُولٌ شُلْشلٌ شَوِلُ*
وقال ابن الأعرابيّ : الشُّلْشُل الزِّقُّ السّائِل.
وقال اللّحيانيّ : شَلّت العينُ دَمْعَها ، وشَنّتْ وسَنّتْ ، إذا أرْسَلْته.
وقال ابن الأعرابيّ : شَلَلتُ الثوْبَ أَشُلُّهُ شَلًّا : إذا خِطْتَه خِياطَةً خَفِيفَةً ، فهو ثوب مَشلُولُ.
أبو عُبيد ، عن أبي عُبيدة : الشَّلِيل الْغِلَالَةُ التي تحت الدِّرْع من ثوب أو غَيره ، قال : وربَّما كانت دِرْعاً صغيرةً تحت العليا.
والشَّليل من الوادي أيضاً : وَسَطُه حيث يَسيلُ مُعظم الماء ، والشَّلِيلُ : الكساءُ الذي يُجْعَلُ تحت الرَّحْلِ.
وقال النضر : عَيْنٌ شَلَّاءُ ، للَّتي قد ذَهب بَصَرُها ، قال : وفي العين عِرْقٌ إذا قُطع ذَهبَ بَصَرُها ، أو أَشَلَّها.
وقال شمِر : انْسَلَّ السَّيْلُ وانْشَلَ ، وذلك أولَ ما يَبْتَدىء حين يَسِيلُ قبل أن يَشْتَدّ.
وقال ابن شُميل : شَلَ الدِّرْعَ يَشُلُّها شَلًّا ، إذا لَبِسَها ، وشَلَّها عليه ، ويُقال للدِّرع نَفْسها : شَلِيلٌ.
أبو العباس ، عن ابن الأعرابيّ ، قال : المُشَلِّلُ الحمار ، النِّهايَةُ في الْعِناية بِأُتُنِهِ ، يقال : إنّه لَمُشِلٌ مِشَلٌ مُشَلِّلٌ لِعانَتِهِ ، ثم يُنْقَلُ فيضربُ مثلاً للكاتب النِّحْرِير الكافِي.
يقال : إنّهُ لَمِشَلُ عُونٍ.
سلَمة ، عن الفراء : الشُّلةُ النِّيَّةُ في السَّفر ، يقال : أين شُلَّتُهم؟ أي نِيَّتُهم.
والشُّلَّةُ : الدِّرعُ ، والشُّلّة : الطّرْدَة ، قال : والشُّلّي النِّيَّةُ في السَّفر والصَّوم والحرب ، يقال : أين شُلّاهُمْ؟
لش : قال الليث : اللَّشْلَشَةُ كثرَةُ التَّرَدُّدِ عند الفَزَع ، واضْطِرابُ الأحشاءِ في موضع بعد مَوْضع ، يقال : جَبَانٌ لَشْلَاشٌ.
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : اللَّشُ : الطّرْدُ.
باب الشين والنون
ش ن
شَنَّ ، نَشَّ : [مستعملان].
شن : الحرانيّ ، عن ابن السّكيت ، قال الأصمعيّ : شَنّ عليهم الغارة ، أي فَرَّقها وقد شَنَ الماء على شَرَابِه ، أي فَرَّقَه عليه ، وشَنَ عليه دِرْعَه ، إذا صَبَّها ، ولا يُقال سَنّها ، وكذلك شَنَ الماءَ على وَجْهه ، أي صَبَّه عليه صَبّاً سَهْلاً.
وفي الحديث : «إن النبي صلىاللهعليهوسلم أمَرَ بالماء فَقُرِّسَ في الشِّنان».