وقال بعضهم : أرضٌ نَاشِرَةٌ بهَذَا المَعْنَى.
(أبواب) الشين واللّام
[ش ل ن](١)
ش ل ف
استُعْمِل من وجوهه : فشل ، شفل.
شفل : أهمل الليث شَفَلَ ، وقرأتُ في كتاب النَّضر بن شُميل : الْمِشْفَلَةُ : الكَبَارَجَة ، والْمَشافِلُ جَماعَة. قال : الْقُرْطَالَةُ : الكَبَارَجَةُ أيْضاً. قال : وسَمِعْت شَامِيّاً يقول : والْمِشْفَلَةُ : الكَرِشُ.
فشل : قال الليث : رجل فَشِلٌ ، وقد فَشِلَ يَفْشَلُ عند الحرب والشِّدَّة ، إذا ضَعُفَ وذهبت قُواه ، ويقال : إنه لَخَشْلٌ فَشْلٌ ، وإنه لَخَشِلٌ فَشِلٌ.
وقال الله جَلَّ وعزَّ : (وَلا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ) [الأنفال : ٤٦].
قال الزّجاج : أي تَجْبُنُوا عن عَدُوِّكُمْ إذا اخْتَلَفْتُمْ.
ثعلب ، عن ابْن الأعرابيّ : الْمِفْشَلُ : الذي يَتَزَوَّجُ في الغَرائِب لئلا يَخْرُجَ ولدُه ضَاوِياً ، والمِفْشَلُ : سِتْرُ الْهَوْدَج.
وقال ابن شميل : هو الْفِشْل ، وهو أنْ يُعلِّقَ ثَوْباً على الهَوْدَج ، ثمَّ يُدْخِلُهُ فيه ويَشُدُّ أطرافَه إلى القَواعد ، فيكون وجايَةً من رُؤوس الأَحْنَاءِ والاقْتاب ، وعُقَد العُصُمِ ، وهي الْحِبال.
وقد افْتَشَلَت المرأَةُ فِشْلَها ، وفشلَتْهُ.
عمرو ، عن أبيه : الفِشْلُ : سِتْرُ الهَوْدَج.
قال : والفَيشَلَةُ : طَرَفُ الذّكَر ، وجمعها الفَيشَل والفَياشلُ. وقال ابن السكيت : يقال : تَفَشَّلَ فلانٌ منهم امرأَةً ، إذا تَزَوَّجَها.
ش ل ب
استُعْمِل من وجوهه : شبل.
شبل : قال الليث : الشِّبْلُ وَلَدُ الأَسَد.
أبو عُبيد ، عن الكسائيّ : الإشبَالُ التَّعَطّفُ على الرجُل ومعونته.
وقال الكميت :
هُمُ رَئموها غَيرَ ظَأْرٍ وأَشبَلُوا |
عليها بأَطْرَافِ الْقَنَا وتَحدَّبُوا |
__________________
(١) سقط الباب من المطبوعة وجاء في «اللسان» (نشل ـ ١٤ / ١٥١) ـ نقلاً عن الأزهري ـ : «الليث : النَّشل لحم يطبخ بلا توابل يخرج من العرق ويُنشل.
أبو عمرو : يقال نشِّلوا ضيفكم وسَوِّدوه ولوُّوه وسَلِّفوه بمعنى واحد.
قال أبو منصور : وسمعت الأعراب يقولون للماء الذي يستخرج من الركِيَّة قبل حَقْنِه في الأسَاقي نشيل. ويقال : نشيلُ هذه الركيَّة طيِّبٌ. فإذا حُقِنَ في السقاء نقصت عُذُوبتُهُ. ونشل المرأة يَنْشُلها نشلاً : نكحها ...» وانظر «العين» (٦ / ٢٦٣ ، ٢٦٤) و «التاج» (نشل).