الله تعالى : (مَرَدُوا عَلَى النِّفاقِ) [التوبة : ١٠١].
والماجِنُ عند العرب : الذي يرْتكب المقابحَ المُرْدِية ، والفضائحَ المُخزية ، ولا يمضُّه عَذْلُ العاذل ، وتأنيبُ المُوبِّخ.
وقال أبو عمرو : المجْنُ خَلْطُ الجِدِّ بالهزل ، يقال : قد مَجَنْتَ فاسْكُتْ ، وكذلك المسْنُ ، وقد مسَنَ ومجَن بمعنى واحد.
وقال الليث : المَجَّانُ عطيةُ الشيء بلا مِنَّةٍ ولا تَمَنّ.
وأخبرني المنذريّ ، عن أبي العباس أنه قال : سمعت ابنَ الأعرابيّ يقول : المَجَّانُ عند العرب الباطل ، وقالوا : ماءٌ مَجَّان.
قلت : والعرب تضع المجّان موضع الشيء الكبير الكافي ، يقال تمْرٌ مجان وماءٌ مجان ، أي كثير واسع ، واستَطعَمني أعرابيٌّ تمراً فأطعمته كُتْلة ، واعتذرتُ إليه من قلَّته ، فقال : هذا والله مَجّان ، أي كثيرٌ كافٍ.
[أبواب الجيم والفاء
ج ف ب : مهمل (١)]
ج ف م
مفج : سلمة عن الفراء : رجل نَفَّاجَةَ مَفَّاجة ، إذا كان أحمق مائقاً ، وقد نَفَجَ ومَفَجَ.
[باب الجيم والباء مع الميم]
ج ب م
[بجم] : عمرو عن أبيه : رأيت نَجْماً من الناس ، وَبَجْذاً ، أي جماعة ، قال : والنَجْمُ الجماعة الكثيرة. وقد بَجَّمَ الرّجل ، إذا سكت.
__________________
(١) أهمله الليث.