وأوْجتْ ، إذا لم يَكُن فيها مَاء ، وكذلك الصَّائد.
وأتينَاه فَوَجيْناه ، أي وَجَدْناه وَجِيئاً لا خَيرَ عنده.
ويقال : أوْجَتْ نفسه عن كذا ، أي أضْرَبت وانتزعتْ ، فهي مُوجِيَة ، وأوْجَيْتُ عنكم ظُلْمَ فُلان ، أي دَفَعتُه. وأنشد :
كأَنَّ أبي أوْصَى بِكم أن أضُمَّكم |
إليَّ وأَوجِي عَنْكُمُ كلَّ ظَالِم |
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : أوْجَى ، إذا صَرَفَ صَدِيقَه بغير قَضاءٍ حاجتِه ، وأوْجَى أيضاً باعَ الأوْجِيَة ، واحدها وِجاء ، وهي العُكُومُ الصِّغار ، واحدها عِكْم. وأنشد :
كَفَّاكَ غَيثَانِ عَليهم جُودَانْ |
تُوجَى الأكُفُّ وهما يَزيدان |
قال : تُوجِي تَنقطع. ويقال : ماءٌ يُوجِي ، أي يَنقطع.
ويقال : رَمى الصَّيَد فَأَوْجَى ، وسَأَلَ حَاجَةً فَأَوْجَى ، أي أخْفَق.
ابن السكيت : الوَجِيَئةُ ، التَّمْر ، يُدَقُّ حتى يَخْرُجَ نَواه ، ثم يُبَلُّ بلَبَنٍ أو سَمْن حَتَّى يَتَّدِنَ ، أي يَبْتَلَّ ويَلزمَ بعضُه بعضاً فيؤكل.
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : الوَجِيئَةُ التَّمْر ، يُوجَأُ ثمَّ يؤكلُ باللَّبن.
وجج : رُوي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «إنّ آخِر وطأةٍ لله بِوَجّ».
وَجّ ، هو الطائف.
وأراد بالوطْأَةِ الغَزَاةَ هاهنا ، وكانت غَزْوَة الطَّائف آخر غزواتِ رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، واسمُها وَجّ.
وقال الليث : الوَجُ عِيدانٌ يُتَدَاوَى بها.
قلت : ما أراهُ عربياً مَحْضاً.
وروى أبو العباس ، عن ابن الأعرابي ، قال : الْوَجُ السُّرْعة والوُجُجُ : النعام السريعة العدو. وقال طرفة :
ورِثَتْ في قيسَ مَلْقَى نُمْرُقٍ |
وَمَشَتْ بين الحشايا مَشْيَ وَجْ |
قيل : الوَجُ السرعة ، وقيل : الوَجُ : القُطَا.
جأجأ : عمرو ، عن أبيه ، قال : الجَأجأُ الهزيمة ، قال : وتجأجأتُ عنه ، أي هِبتُه ، فلان لا يتجأجأُ عن فلان ؛ أي هو جَرِيء عليه.
أبو عبيدٍ ، عن الأمويّ : جأجأتُ بالإبل ، إذا دَعَوْتها إلى الشُّرب ، وهَأهأتُ بها للعَلَفِ ، والاسم منه الجِيءُ والهِيءُ. وقال مُعَاذ الهرّاء :
وما كان عَلَى الجِيءُ |
ولا الهِيءِ امْتِداحِيكا |
وقال :
ذكّرها الوِرْدَ بقولِ جِيجا |
فأقبلتْ أعناقُها الفَرُّوجا |
يعني فروج الحوض.
الليث ، تجأجأتُ أي كَفَفْتُ وانتهيت ،