إلى سُفْل.
وقال المفضَّل : الجُرْثومة وهي الْغَلْصَمَة ، وتجَرْثم الشيء ، إذا اجتمع.
ورُوي عن بعضهم أنه قال : أسدُ جُرْثومةُ العرب ، فمن أضل نسبه فلْيأتهم.
جنثر : عمرو ، عن أبيه ، الجُنْثُر الجملُ الضخم.
وقال الليث : هي الجناثِرِ ، وأنشد :
* كُومٌ إذا ما فَصَلَتْ جَنَاثِرُ*
ثنجر : أبو العباس ، عن ابن الأعرابيّ ، قال : الثِّنْجَارَةُ والثِّيجَارة : الحُفرة التي يحفرها ماءُ المِرْزاب.
جثال : اللحيانيّ : اجْثَأَلَ الطائر ، إذا انْتَفَشَ للندى والبرد ، واجثأَلَ للشر ، إذا تَهيّأ له ، وقال الراجز :
* جاء الشتاءُ واجثأَلَ القُبَّرُ*
[ثبجر] أنشد ابن السكيت :
* إذا اثْبَجَرَّا من سوادٍ حَدَجَا*
اثْبَجَرَّا ، أي نفرا وجَفَلا ، وهو الاثْبِجْرَار.
قال الليث : الاثْبِجْرارُ ارتداعُ فزعةٍ أو تَرْدادُ القومِ في مسيرٍ إذا ترادّوا.
جرثل : قال ابن دريد : جَرْثَلْتُ التراب ، إذا سَفَيْتَه بيدك.
وقال أبو زيد : اجْثَأَلَّ النَّبتُ ، فهو مُجْثَئِلُّ ، إذا ما اهتزّ وأمكن لأن يُقبَض عليه ، والمجثَئِلُّ من الرجال المُنْتَصِبُ قائماً.
جذأر : قال الليث : المَجذْئِرُّ المُنْتَصُّ للسِّباب.
وقال الطِّرمّاح :
تَبيتُ عَلَى أطرافها مُجْذَئِرَّةً |
تُكابدُ هَمّاً مثل همِّ المُرَاهِن |
والمُراهِنُ : المخاطِر.
(وقال ابن بُزْرُج : المجْذَئِرُّ : المنتصبُ الذي لا يَبرح ، والمجْذَئِرُّ من النبات : الذي نبتَ ولم يَطُل ، ومن القرون حين يُجاوزُ النجوم ولم يَغْلُظْ) (١).
جفاظ : قال : والمُجْفَئِظُّ الذي أصبح عَلَى شفَا الموت من مرضٍ أو شَرٍّ أصابه ، يقال : أَصبح مُجْفَئِظّاً. قال : والمجفئِظُّ المنتفِخ.
فرجل : قال الليث : الفَرْجلةُ التَّفَحُّج.
قال الراجز :
تَقَحَّمَ الفيلِ إذا ما فَرْجَلا |
يُمِرُّ أخفافاً تَهُضُّ الجَنْدَلا |
فرجن : والفَرْجنة : فَرْجَنةُ الدّابة بالفِرْجون ، وهو المِحَسّة.
فنجل : ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : الفَنجَلةُ
__________________
(١) أثبت في المطبوعة عند نهاية مادة (جفأظ) ، ووضعناه هنا كما في «اللسان» (جذأر).