شَزْراً ، وهو الذي يَذهَبُ بالرّحا عن يمِينه ، وبَتّاً ، أي عن يَسَاره ، وأنشدنا :
ونَطحَنُ بالرحا بَتّاً وشَزراً |
ولَو نُعطَى المغازِلَ ما عَيِينا |
وقال أبو عبيد : قال الأصمعيّ : المشزُورُ المفتُولُ إلى فوق ، وهو الشَّزْر. قلت : وهذا عِندَنا هو الصَّحيح.
وقال الفراء ، يقال : شَزَرَهُ وتَزَره ، إذا أصابه بالْعَين.
أخبرني المنذريّ ، عن ثعلب ، عن ابن الأعرابي أنَّه أنشده :
ما زَالَ في الْحَوْلاء شَزْراً رَائِغاً |
عِنْدَ الصَّريم كَرَوْغَةٍ مِنْ ثَعْلَبِ |
قال : معناه لم يَزَل في رَحِمِ أُمه رَجُلَ سَوْءٍ شَزْراً ، يأْخُذُ في غير الطّريق. قال : والصَّرِيمُ : الأمْر المَصْرُوم ، وهو المَعْزُومُ عليه.
شرز : ثعلب ، عن ابن الأعْرابيّ ، قال : الشُّرَّازُ الذين يُعذبون الناس عَذاباً شَرْزاً ، أي شَدِيداً.
وقال أبو عَمْرو : والشَّرْزُ من المُشَارَزَة ، وهي المُعادَاة.
وقال رؤبة :
* يَلْقَى مُعادِيهم عَذَابَ الشَّرْزِ*
ويقال : أَتَاهُ الدَّهر بشَرْزَةٍ لا يَتَخَلَّى منها ، ويقال : رماه بشرْزَة ، أي هَلَكَةٍ ، وقد أَشْرَزَهُ الله ، أي أَلْقاه في مَكْرُوهٍ لا يَخْرُجُ منه.
وقال الليث ، يقال : هو مُشَارِزُ ، أي مُحَارِبٌ مُخَاشِنٌ ، وشَارَزَه ، أي عَادَاه.
ش ز ل
أهمله الليث.
شلز : قال شمِر : المِشْلَوْزُ المِشْمِشَة الحُلوَةُ المُخّ ، قال : وهذا غَريب.
قال الأزهري : أُخِذَ من المِشْمِشْ واللّوز.
قال شمِر : والجِلَّوْزُ نَبُت له حَب إلى الطول ، ما هو يُؤكل مُخُّ يُشبِه الْفُسْتُق.
ش ز ن
شزن ، نشز.
شزن : قال الليث : الشزَنُ شِدَّةُ الإعْيَاءِ من الحَفا ، يقال : شَزِنت الإبلُ من الحفا شَزَناً ، وفي قِصَّة لُقمان بن عاد : رَتَبَ رُتُوب الْكَعْبِ وَوَلَّاهُم شَزَنَه.
قال أبو عُبيد : الشَّزَنُ الشِّدَّةُ والْغِلْظَة ، يقول : يُوَلِّي أَعْدَاءَه شدَّتَه وبَأْسَه ، فيكون عليهم كذلك ، ورواه أبو سفيان : وَوَلَّاهُمْ شُزُنَه ، قال : وسألت الأصمعيّ عنه ، فقال : الشُّزُنُ : عُرْضُه وجانبِهُ ؛ وفيه لغة : الشَّزَن.
وأنشد :
أَلَا لَيْتَ المَنَازِلَ قد بَلِينَا |
فَلا يَرْمِينَ عَنْ شُزُنٍ حَزِينَا |