ش د ف
استعمل من وجوهه : شدف فقط.
شدف : قال الليث وغيره : الشُّدُوفُ الشُّخُوصُ ، الواحد شَدَفٌ.
قال الهُذلِيّ :
مُوَكَّلٌ بِشُدُوفِ الصَّوْم يَنْظُرُها |
من المَغَارِبِ مَخْطُوفُ الحَشازَرِمُ |
قال : ومعنى البيت : أَنه من مَخافَةِ الشُّخوص كأَنَّهُ مُوَكَّلٌ بهذا الشّجر ، يخافُ أن يكون فيه ناس ، وكلُّ ما وَرَاءَك فهو مَغْرِبٌ ، ويقال : شَدِفَ الفرس شَدَفاً ، إذا مَرِحَ ، فهو شَدِفٌ أَشْدَفُ.
قال العجاج :
* بِذَاتِ لَوْثٍ أَوْ نُبَاجٍ أَشْدَفا*
وقال الفَرّاء واللّحيانيّ : خرجنا بِسُدْفَةٍ من اللَّيل ، وشُدْفَةٍ ، ويُفْتَحُ صُدُورُهما ، وهو السّوَادُ الباقي.
قال الفراء : والسَّدَفُ ، والشَّدَفُ : الظُّلْمَةُ.
وقيل : فَرَسٌ أَشْدَف ، وهو المايل في أحد شِقَّيه بَغياً ونَشاطاً.
وقال المرّار :
شُنْدُفٌ أَشدَفُ ما وَرَّعْتَهُ |
وإذا طُوطِيءَ طَيّار طِمِرْ |
قال : والشنْدُفُ مِثْلُ الأشْدَف ، والنون زائِدَةٌ فيه.
وقال الأصمعيّ : يقال لِلقِسِيّ الفارِسيَّة : شُدْفٌ ، واحدها شَدْفاء ، وهي الْعَوْجَاء.
أبو عبيدة والفراء : أسدَفَ اللّيْل ، وأشدَف ، إذا أرْخَى سُتورَهُ وأظْلَم.
ش د ب
استعمل من جميع وجوهه : دبش.
دبش : قال الليث : الدَّبْشُ القَشْرُ والأكل ، يقال : دُبِشت الأرض دَبشاً ، أي أُكِلَ ما عليها من النَّبات.
وقال رؤبة في شينيته :
جاؤوا بأُخْراهُم على خُنْشوشِ |
مِنْ مُهْوَئِنَّ بالدَّبا مَدْبوشِ |
ش د م
استعمل من جميع وجوهه : دمش.
مدش : يقال : ما مَدَشْتُ منه مَدْشاً ومُدُوشاً ، وما مَدشِني شيئاً ، وما أمْدَشنِي ، وما مَدَّشتُهُ شيئاً ولا مُدِّشتُ شيئاً ، أي ما أَعْطانِي ولا أَعْطَيته ، وهذا من نَوادِرٍ الأعراب.
وقال الليث : المَدَش : اسْتِرْخاءٌ ودِقَّةٌ في الْيَد ، يقال : يَدٌ مَدْشاء ، ونَاقَةٌ مَدْشَاءٌ.
أبو عُبَيد ، عن أبي عمرو : المَدْشَاءُ من النِّساء الَّتي لا لَحْمَ على يَدَيْها.
وقال أبو عُبيدة : المَدْش في الخَيْل هو اصْطكاكُ بَواطِن الرُّصْغَين من شدّة الْفَدَع ، والْفَدَعُ : الْتِوَاءُ الرُّصْغ من عُرْضِه