اشتيافاً ، إذا تطاول ونظر. ورأيت نساء يتشوَّفْنَ من السطوح ، أي ينظرن ويتطاوَلْنَ.
وقال الليث : تشوَّفت الأوْعَال ، إذا ارتفعت على معَاقِل الجبال فأشرفَتْ.
أبو عُبيد عن أبي عَمْرو : المشُوف : الجمل الهائج في قول لَبيد :
بخطيرةٍ تُوفي الجديل سريحَةٍ |
مثلِ المشوفِ هَنَأْتَهُ بعَصيم |
وقيل : المشوف المزيّن بالعهون وغيرها ، وأنشد ابن الأعرابيّ :
يشْتِقْنَ للنَّظر البعيدِ كأنّما |
إرْنَانُها ببواءِنِ الأشْطانِ |
يصِفُ خيلاً نشيطة إذا رأت شخصاً نائِياً طمَحتْ إليه ، ثم صهلت ، وكان صهيلها في أبآرِ بعيدة لسعة أجوافها.
وقال ابنُ الأعرابيّ : بَعَثَ القومُ شِيفَةً ، أي طلِيعةً.
قال : والشَّيِّفانُ : الدَّيْدَبان.
وقال أعرابيّ : تَبَصَّرُوا الشَّيِّفان فإنهُ يصوك على شَعَفَةِ المصَادِ ، أي يلزمها.
شاف : أبو زيد : شئفت أصابعه شأَفاً ، إِذا تشقَّقَتْ.
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : شَئفَتْ أصابعه ، وسَئِفت وشَعِفتْ ؛ بمعنى واحد.
أبو عُبيد عن الكسائيّ : شَئفَتْ ، وسَعِفت ، وهو التشعّث حول الأظفار ، والشُّقاق.
وقال أبو زَيْد : شَئِفْتُ له شَأَفاً ، إذا أبغضتَه.
قال وشَئف الرجل ، إذا خفْتَ حينَ تراه أن تصيبه بعين ، أو تدلّ عليه من يكره.
قال : واستشاف الجرح ، فهو مُسْتَشِيف بغير همز ، إذا غَلظُ.
واستأصل الله شأفتَهُ ـ وهو قَرْح يخرج بالقدم ـ إذا حسم الأمر من أصله.
أبو عُبيد ، عن الأصمعيّ ، يقال : استأصَل الله شأفته ، وهو قَرْح يخرج بالقدم ، يقال منه : شَئِفَتْ رجله شَأَفاً ، والاسمُ منه الشأفة ، فيُكوَى ذلك الداء فيذهب ، فيقال في الدعاء : أذهبك الله ، كما أذهب ذلك الداء.
شَمِر ، عن الهُجيميّ : الشأفة : الأصل ، واستأصل الله شأفته ، أي أصله.
قال : والشأفة : العداوة.
وقال الكُميت :
وَلَمْ نَفتأ كَذَلِكَ كلَّ يَوْمٍ |
لشأفة واغرٍ مُسْتَأْصِلينا |
أبو عُبيد : شُئِفَ فلانٌ شأفاً ، فهو مشئوف ، مثل جُئِث وزُئِد ، إذا فَزع وذعر.
وفي الحديث : «خرجت بآدَم شأْفَةٌ في رجله».
قال : والشأفة قد جاءت بالهمز وغير