وأنشد :
* حَيٌ أَضامِيمُ وأَكْوار نَعَم*
قال : والضُّمَاضِمُ ، من أسماء الأسَدِ ، وضَمْضَمَتُه : صوته.
قال : والضِّمُ والضِّمام : الدّاهية الشّديدة.
قلت : العَرب تقول للدّاهية : صَمِّي صَمامِ بالصاد ، وأحسب الليث أوْ غيره : صَحْفوه فَجَعلُوا الصاد ضاداً ، ولم أسمع الضمّ والضّمام في أسماء الدواهي.
لغير الليث : وضَمْضَم ، اسم رجل.
ويقال : اضْطَ فلان شيئاً إلى نفسِه.
وقال أبو زيد : الضُّماضِمُ : الكثير الأكل الذي لا يشبع.
وقال اللحيانيّ : قال الأمويّ : يقال للرجل البخيل : الضِّرِزّ والضُّماضم ، والْعَضَمَّز ، كله من صفة البخيل ، وهو الصُّوَتِن أيضاً.
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : الضَّمْضَم : الجسيم الشجاع ، بالضاد.
قال : والصَّمْصَم : البخيلُ ، النِّهاية في البخل ، بالصّاد.
قال : وضَمْضَم الرجل إذا شَجُعَ قلبُه ، ومضَمْض : نام نوماً قليلاً.
مض : رُوي عن الحسن أنه قال : «خَباثِ كلَّ عِيدانِكِ قد مَضِضْنا فوجدنا عاقبته مُرّا».
وقال الليث : المَضُ : مضيض الماء كما تَمْتَضُّه ، ويقال : لا تَمِضّ مَضِيض الْعَنْز ، ويقال : ارشف ولا تَمُضّ إذا شربت.
وفي الحديث : «ولهم كلب يَتَمَضمض عراقيب الناس» ، أي يمضّ.
قال : مَضَّت الْعَنْزُ تَمَضّ في شربها مَضيضاً ، إذا شربَتْ وعصرت شفتيها.
والمضمضة : تحريك الماء في الفم وفي الإناء.
أبو عُبيد عن الكسائيّ : مَضَّنِي الجرح وأَمَضّني.
وقال أبو زيد والأصمعيّ : أَمَضّنِي. وهو كخل يُمضُ العين ، لم يَعْرفا غيره.
وقال أبو عُبيدة : مَضَّنِي الأمر. وأَمَضَّنِي وقال : وأمضّني كلام تميم.
قال الليث : كحل يَمُضّ العين ، ومضيضه : حُرْقته ، وأنشد :
* قَدْ ذَاقَ أكْحالاً من المَضاضِ *
ومَضِضتُ له ، أي بلغت منه المشَقّة.
وقال رؤبة :
* فاقْنَيْ فَشَرُّ ما أَمَضّا*
وكذلك الْهَمُ يُمِضُ القلب أي يَحْرِقه ، وقال : والمِضماض. النوم. يقال : ما مَضمضت عَيْنِي بنوم ، أي ما نامت.
وقال رؤبة :
مَنْ يَتَسَخَّطْ فالإله راضِ |
عَنْكَ ومَنْ لم يَرْضَ في مِضْماضِ |
أي في حُرقة.