أبو عُبَيْد ، عن الأصمعي : إذا أتى على الشاةِ بعد نِتاجِها أربعة أشهر ، فخفّ لبنها وقلَّ فهي لِجابٌ ، الواحدة لَجْبَة.
وقال أبو زيد اللَّجْبَةُ من المِعْزَى خاصة.
رُوي لأبي ذؤيب :
فجاءَ بها كالتّين في جوف وَرْبَةٍ |
مُلَمْلَمةٍ بيضاءَ فيها لِجَابُها |
قال اللِّجابُ : الشمع يكون في الشُّهد ، والوَرْبةُ ما يُجعلُ فيه الشُّهْد ، والتِّين الزُّبد.
وقال الكسائي : يقال منه لجبتُ.
وقال الليث : يقال : لَجُبتْ لُجوبةٌ. وشياه لَجْباتٌ ، ويجوز لَجَّبتْ.
لبج : أبو عُبيد : يقال لُبِجَ ، بفلان ، ولُبطَ به إذا صُرعَ يُلْبَجُ لَبْجاً. ويقال : لَبَج به الأرض.
وقال الليث : اللَّبَجَةُ : حديدةٌ ذات شُعَبٍ ، كأنها كفٌّ بأَصابعها ، تنفرجُ فتوضع في وسَطها لحمةٌ ، ثم تُشَدُّ إلى وَتِدٍ ، فإذا قبَضَ عليها الذِّئْبُ. الْتَبَجَتْ في خَطمِه فقبضت عليه فَصَرعَتْه ، والجميع اللَّبَج.
بلج : ابن شميل : بَلَجَ الرجلُ يَبْلَجُ بلَجاً ، إذا وضح ما بين عينيه ولم يكن مقرونَ الحواجب ، فهو أبلَج.
ابن السكيت هي البَلْجة والْبُلْجَةُ. قلت يعني ما بين الحاجبين المفروقين.
وقال أبو عُبيد : هي البُلْجَةُ والبُلْدَة ، وهو الأبلجُ والأبلَد إذا لم تكن أقْرن.
ويقال هذا أمرٌ أبلج ، أي واضحٌ وقد أبلجه وأوْضحه ، ومنه قوله :
الحقُ أبلجُ لا تَخفَى مَعالمُه |
كالشَّمس تظهرُ في نُورٍ وإِيلاجِ |
قال : والبَلجُ أيضاً الفرحُ والسرور ، وهو بَلِجٌ فرح ، وقد بَلِجت صدورُنا وفرِحَت.
وروى أبو تراب للأصمعيّ : بلِجَ بالشيء ، وثَلِجَ به ، بالباء والثّاء ، إذا فرح به ، يَبلَجُ بَلَجاً ، وقد أبلجني وأثلجني ، أي سَرَّني.
وقال الليث : يقال للرجل الطّلْق الوجه : أبلَجٌ وبَلْجٌ ، وأبلجت الشمسُ ، إذا أضاءت.
ويقال : انبلج الصُّبحُ ، إذا أضاءَ.
أبو عُبيد : بلج الصبح يبلَجُ ، ويقال : أتيته ببُلْجَةٍ من الليل وبَلْجةٍ ، وذلك حين ينْبَلِجُ الصبح حكاه عن الكسائيّ.
ثعلب ، عن ابن الأعرابيُّ ، قال : البلْجُ النَّقِيُّو مواضع القَسماتِ من الشعر.
ورجلَ بلْجٌ : كقولك طلق ، وأَبلَجَ الحقُّ إذا أضاء.
بجل : أبو عُبيد : يقال : بجلكَ درهمٌ وقد أبجلني ذاك ، أي كفاني.
وقال الكميت :