(اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللهُ لَهُمْ ذلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفاسِقِينَ)
ان الاستغفار هو قمة العطف الايماني لشخص ما ، ولكن ذلك منهي عنه بالنسبة الى المنافقين لان علينا أن نبني بيننا وبينهم حجابا ظاهره النور والايمان ووراءه ظلمات وجهالة.
التخلف عن سوح الجهاد :
[٨١] حين تتقاعس طائفة من أبناء المجتمع عن الجهاد والتضحية ، ويشيعون حولهم الأفكار السلبية. يخشى أن يتأثر الآخرون بهم لو لا إعطاء الناس رؤية واضحة تجاه هذه الطائفة المصلحية التي يجسدها المنافقون في المجتمعات المؤمنة التي كانت ترضى بالقعود برغم ان القائد الرسالي كان يقود المعركة.
(فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجاهِدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللهِ)
ان قعود هؤلاء في الوقت الذي خرج رسول الله دليل على انهم لا يريدون الجهاد ، وان تبريرهم ببعض الأقوال لم يكن سوى غطاء لقعودهم.
(وَقالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ)
ولكن السؤال : هل يستطيع المسلم أن يدرأ عن نفسه نار جهنم من دون اقتحام ساحات الجهاد؟
(قُلْ نارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كانُوا يَفْقَهُونَ)
[٨٢] حتى مصاعب الدنيا لن تزول من دون تحمل بعض الصعاب ، فاذا