الماضي تقريبا ، لأن الشمس هي الشمس كل يوم ، أما القمر فيتحول عبر منازل ليهديك الى التحولات اليومية التي تحصل في ذاتك ربما دون أن تشعر بها.
(هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِياءً وَالْقَمَرَ نُوراً وَقَدَّرَهُ مَنازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ ما خَلَقَ اللهُ ذلِكَ إِلَّا بِالْحَقِ)
ولأجل تحقيق هدف محدد.
(يُفَصِّلُ الْآياتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)
[٦] واختلاف الليل والنهار دليل آخر على ربوبية الله سبحانه ، ذلك لأن الاختلاف دليل الهدفية والتدبير.
(إِنَّ فِي اخْتِلافِ اللَّيْلِ وَالنَّهارِ وَما خَلَقَ اللهُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ)
من مختلف أنواع الخلق مما لا تحصى كثرة وتنوعا ، وكل واحد منها يحقق هدفا خاصا.
(لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَّقُونَ)
ولأنهم يتّقون الله ويخشونه ، فان حجب الغفلة والجهالة لا تؤثر على قلوبهم ، فتكتشف هدفية الحياة ، وان كل شيء قدّر لهدف محدد سلفا.
العلاقة بين هدفية الحياة والتقوى :
ان هدفية الحياة التي تتجلى في النظام المتين في كل أبعاد الكون ، إنها تدعونا الى التقوى لماذا؟ وكيف؟
و الى هذه الحقيقة يشير الامام الصادق (عليه السلام ) حين يوضح للمفضّل