يا دار خير المرسلين ومن به |
|
هدى الأنام وخص بالآيات |
عندى لأجلك لوعة وصبابة |
|
وتشوق متوقد الجمرات |
وعلى عهد إن ملأت محاجرى |
|
من تلكم الجدران والعرصات |
لأعفرن مصون شيبى أنها |
|
من كثرة التقبيل والرشفات |
لو لا العوادى والاعادى ربها |
|
ابدا ولو سحبا على الوجنات |
(ق ٢٥٩)
لكن شاهدى من حفيل تحتى |
|
لقطين تلك الدار والحجرات |
اذكى المسك المعتق نفحة |
|
تغشاه بالآصال والبكرات |
وتخصه بزاكى الصلوات |
|
ونوامى التسليم والبركات |
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه وسلم صلاة تنجينا من الأهوال والآفات وتقضى لنا بها جميع الحاجات ، وتطهرنا بها من جميع السيئات ، وترفعنا بها عندك أعلى الدرجات ، وتبلغنا بها أقصى الغايات من جميع الخيرات فى الحياة وبعد الممات.
ورضى الله تعالى عن ساداتنا وأئمتنا أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم أجمعين.
وحسبنا الله ونعم الوكيل والحمد لله وحده.
وكان الفراغ من هذا الكتاب المبارك فى أول شهر ذى الحجة الحرام من شهور سنة ثمان من الهجرة النبوية وألف على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ، اللهم اغفر لأمة محمد اجمعين آمين .. آمين.
وكان الفراغ من كتابته فى سلخ سنة ثمان وألف (١).
__________________
(١) هذا آخر المخطوطة.