الذي كانت ولادته في شوال سنة تسع وتسعين وأربع مئة ، وتوفي ليلة الخميس الثامن من ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وخمس مئة.
والعقب منه : السيد الأجل الكبير العالم عماد الدين ملك الطالبية أبو الحسن علي (١) ؛ وركن الدين سيد النقباء الحسن ، توفي ركن الدين الحسن يوم الاثنين الحادي والعشرين من ربيع الأول سنة ثلاث وأربعين وخمس مئة.
والعقب منه : جلال الدين محمد ، وجمال الدين حسين ؛ توفي جلال الدين محمد في منتصف شوال سنة ثلاث وخمسين وخمس مئة.
أما العقب من السيد الأجل العالم عماد الدين علي بن محمد بن يحيى فهم : السيد الأجل جلال الدين العزيز ، وأمه بنت جلال الدين الحسين بن علي البيهقيّ من أولاد علي بن حمزة الكسائيّ النحوي وتاج الدين محمد ، وأمه أم ولد.
وركن الدين الحسن ، وأمه أم ولد أخرى.
ومن هذا الرهط الجليل كان السيد الأجل أبو يعلى زيد (٢) بن السيد العالم أبي القاسم علي بن أبي الحسين محمد بن يحيى بن محمد بن أبي جعفر أحمد بن محمد زبارة بن عبد الله المفقود بن الحسن المكفوف بن الحسن الأفطس بن علي الأصغر بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه (عليهم) السلام.
وحدث أن ذهب السيد العالم أبو القاسم علي مع السيد الأجل أبي القاسم نقيب النقباء ـ وهو والد السيد الأجل حسن نقيب نيسابور ـ إلى قصر السلطان
__________________
(١) في الفخري للأزوارقاني (ص ٨١) : عماد الدين علي بن محمد بن يحيى بن هبة الله أبي منصور بن علي بن محمد ... الزاهد الواعظ بن محمد النقيب. وقد ترجم له ابن الفوطي (٢ / ١١٩) وفيه : عماد الدين علي بن محمد بن يحيى ، أبو القاسم العلوي الخراسانيّ النقيب (انظر أيضا : لباب الأنساب ، ٢ / ٤٧٣ ، ٤٧٦ ، ٥١٦ حيث ذكر أن ولادته كانت في ٥٢١ ه ؛ الشجرة المباركة ، ١٨٧). وفي الفخري للأزوارقاني (ص ٨١) أن له ابنين : علاء الدين جعفر وجلال الدين العزيز.
(٢) هو الفريومديّ الذي سيترجم له المؤلف فيما بعد.