والعقب من أبي صفرة : المهلب ، وعبد الله ، وكعب ، والمغيرة ، وصفرة ، وبشر ، وهاني السحاب ، والحوفزان ، والمنجاب ، والنضر.
وكان يقال للمهلب شيخ العراق ، قال زياد الأعجم (١) :
فلله عينا من رأى كقضيّة |
|
قضى لي بها شيخ العراق المهلّب |
قضى ألف دينار لجار أجرته |
|
من الطير إذ يبكي شجاه ويندب |
ولهذين البيتين قصة لطيفة.
ويلتقي نسب مصنف هذا الكتاب بنسب المهلب عند عمرو مزيقياء ، لأن المهلب من أبناء عمران بن عمرو مزيقياء ، ومصنف هذا الكتاب من أبناء ثعلبة بن عمرو مزيقياء.
وكان يقال لأبناء المهلب : سيوف الله ، كما ذكر في كتاب ثمار القلوب (٢).
والعقب من أمير جيوش المسلمين المهلب بن أبي صفرة : أمير خراسان يزيد بن المهلب ، وحبيب ، وقبيصة ، ومحمد ، ومروان ومدرك ، والمفضل ، والمغيرة ، وسراق ، وعبد الملك ، وعمرو ، وشبيب ، وبشر ، وأبو عيينة.
والعقب من أمير خراسان يزيد بن المهلب : مخلد ، والمغيرة ، ويوجد من هذه البطن ببيهق : المغيرة بن أحمد بن محمد بن هارون بن المغيرة البيهقيّ ، وكان المغيرة هذا فقيها.
وعندما جمعت إمارتا خراسان والعراق للحجاج بن يوسف الثّقفيّ ، أجهد نفسه ليعزل المهلب عن إمارة الجيوش فلم يفلح.
__________________
(١) قصة هذا الشعر في الأغاني (١٥ / ٣٧٤) وتاريخ مدينة دمشق (٦١ / ٢٩٧) ، والأعجم هو زياد بن سليمان ، وعن تسمية المهلب «شيخ العراق» ، انظر : ثمار القلوب (ص ٢٣٧).
(٢) في ثمار القلوب (ص ٢٤) «كان الحجاج يقول لأبناء المهلب هم سيوف من سيوف الله».