توفي في شهر ربيع الأول انتهى. وقال ابن كثير في سنة اثنتين وتسعين وستمائة : وفي عاشر جمادى الأولى درّس القاضي إمام الدين القزويني بالظاهرية البرانية وحضر عنده القضاة والأعيان انتهى. وقال في سنة أربع وتسعين وستمائة : وفي آخر شوال قدمت من الديار المصرية تواقيع شتى منها : تدريس الغزالية لابن صصري عوضا عن الخطيب المقدسي ، وتوقيع بتدريس الأمينية لإمام الدين القزويني عوضا عن نجم الدين بن صصري ، ورسم لأخيه جلال الدين بتدريس الظاهرية البرانية عوضا عنه انتهى. وقال في سنة خمس وتسعين : وفي شهر رجب درس كمال الدين بن القلانسي بالظاهرية البرانية عوضا عن جلال الدين القزويني انتهى. وقال في سنة أربع وعشرين وسبعمائة : وفي شهر رمضان قدم إلى دمشق الشيخ نجم الدين عبد الرحيم ابن الشحام الموصلي من بلاد السلطان أزبك وعنده فنون في علم الطب وغيره ، ومعه كتاب بالوصية به ، فأعطى تدريس الظاهرية البرانية ، نزل له عنها جمال الدين بن القلانسي ، فباشرها في مستهل ذي الحجة ، ثم درّس بالجاروخية انتهى ، وقد تقدمت ترجمة الشيخ نجم الدين هذا في المدرسة الجاروخية ثم درّس بها بعده بنزول له عنها زوج ابنة ابن الشحام نور الدين الأردبيلي ، وقد تقدّمت ترجمته في المدرسة الجاروخية أيضا. ثم قال ابن كثير في سنة ست وثلاثين : وفي يوم الأربعاء عاشر جمادى الأولى درّس بالظاهرية البرانية الشيخ الإمام المقرئ أبو بكر الحريري عوضا عن نور الدين الأردبيلي ، نزل له عنها لما حصلت له الناصرية الجوانية انتهى ، وقد تقدمت ترجمة الإمام أبو بكر الحريري هذا في دار الحديث الأشرفية الدمشقية. ثم درّس بها أبو العباس أحمد الرهاوي ، وقد تقدمت ترجمته في المدرسة الشامية البرانية. ثم درّس بها قاضي القضاة بهاء الدين بن السبكي ، وقد تقدمت ترجمته في دار الحديث الأشرفية الدمشقية. ثم درس بها الخطيب العالم العابد جمال الدين أبو الثناء محمود بن محمد بن إبراهيم بن جملة بن مسلم بن تمام بن حسين بن يوسف المحجي الدمشقي ، قيل إن ميلاده سنة سبع بتقديم السين وسبعمائة ، وسمع