ورواه أبو سليم (١) البعلبكي (٢) ، عن سويد ، عن الأوزاعي ، عن عبد الرّحمن بن حرملة ، عن سعيد.
ورواه أبو المغيرة ، ومحمّد بن مصعب القرقساني ، عن الأوزاعي ، عن الزهري ، عن سعيد ولم يصنعا شيئا.
فأمّا حديث عيسى : فأخبرناه أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو الحسين محمّد بن عبد الرّحمن بن عثمان التميمي ، أنا القاضي أبو بكر يوسف بن القاسم الميانجي ، أنا محمّد بن إسحاق بن إبراهيم الثقفي السّرّاج ـ قراءة عليه ـ نا عيسى بن مساور الجوهري ، نا سويد بن عبد العزيز ، عن الأوزاعي ، قال : حدّثت عن سعيد بن المسيّب ، قال : لقيت أبا هريرة ، فقال :
أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة ، قلت : وفيها سوق؟ قال : نعم ، أخبرني رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «أن أهل الجنة إذا دخلوها فنزلوا فيها بفضل أعمالهم فيؤذن لهم في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا ، فيرون (٣) الله تبارك وتعالى فيهم فيبرز لهم عرشه ويتبدى لهم في روضة من رياض الجنة».
فذكر بمثل حديث هشام.
وأمّا حديث الوليد بن مزيد (٤).
فأخبرناه أبو الحسن (٥) علي بن المسلّم ، أنا حيدرة بن علي بن محمّد بن إبراهيم.
ح وأخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز بن أحمد.
ح وأخبرنا أبو الفرج أحمد بن الحسن بن علي بن زرعة ، أنا أبو الحسن علي بن محمّد بن عبيد الله الهاشمي ، قالا (٦) : أخبرنا أبو محمّد عبد الرّحمن بن عثمان بن القاسم بن أبي نصر ، أنا خيثمة بن سليمان ، أنا العبّاس بن الوليد بن مزيد ، أخبرني أبي ، نا الأوزاعي
__________________
(١) عن م وبالأصل : سليمان ، وفي الجرح والتعديل ٣ / ١ / ٢٤٧ أبو سليمان انظر الحاشية التالية.
(٢) مضطربة الرسم والإعجام بالأصل والصواب عن م. وسترد ترجمته في كتابنا باسم : عبد الرحمن بن الضحاك بن سالم ، أبو سليم.
(٣) في م : فيزدرون.
(٤) بالأصل : «مرثد» وفي م : «مرند» وكلاهما تحريف والصواب ما أثبت ، وقد مرّ التعريف به.
(٥) عن م وبالأصل : أبو الحسين.
(٦) ليست في م ، وفي المطبوعة : «قالوا» وهو أشبه.