كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يفطر إذا كان صائما على اللبن ، وجئته بقدح من لبن ، فوضعته إلى جانبه فغطّى عليه وهو يصلّي.
أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلّم الفرضي ، وعلي بن زيد السّلميان ، قالا : أنا أبو الفتح نصر بن إبراهيم ـ زاد الفرضي : وعبد الله بن عبد الرزاق بن الفضيل قالا : أنا أبو الحسن محمّد بن عوف المزني ، أنا أبو علي الحسن بن منير ، أنا أبو بكر محمّد بن خريم ، نا هشام بن عمّار ، نا عراك بن خالد ، قال :
سمعت أبا أمية السّيّدي قال : كنت من وصفاء الحجاج فأتاه أنس بن مالك بعد العصر ، فحدّثه مليا ، ونحن وقوف على رأسه ، ثم دعا الحجاج بطعام من كل ما مسّت النار ، فأكلا جميعا ، ثم قاما إلى صلاة المغرب ولم يتوضأ.
قال : ونا هشام بن عمّار ، نا عراك بن خالد ، قال : سمعت أبا أمية عبد الرّحمن السّيّدي مولى عمر بن عبد العزيز ، قال :
كان عمر إذا كان يوم الشك من شهر رمضان يقول لغلامه : أخّر غداءك إلى العشاء ، فإنا نبادر الأحداث وإلّا فات.
أخبرنا أبو الحسين (١) الأبرقوهي ـ إذنا ـ وأبو عبد الله الخلّال ـ شفاها ـ قالا (٢) : أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح (٣) قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : [أنا](٤) أبو محمّد بن أبي حاتم قال (٥) :
عبد الرّحمن مولى سليمان بن عبد الملك سمع أنسا روى عنه ميسرة (٦) بن معبد ، سمعت أبي يقول ذلك ، ويقول : وهو منكر الحديث.
قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا
__________________
(١) في م : الحسن ، تصحيف ، والسند معروف.
(٢) عن م وبالأصل : قال.
(٣) «ح» حرف التحويل سقط من الأصل وأضيف عن م.
(٤) الزيادة عن م.
(٥) الجرح والتعديل ٥ / ٣٠٥.
(٦) كذا بالأصل ، واللفظة غير واضحة في م من سوء التصوير ، وفي الجرح والتعديل : «مسرة» وهو الصواب ، وهو مسرة بن معبد اللخمي الفلسطيني ، ترجمته في تهذيب الكمال ١٨ / ٤٤.