حدثنا أبو بكر يحيى بن إبراهيم السّلماسي (١) ، أنا نعمة الله بن محمّد ، أنا المزيدي ، نا أبو مسعود أحمد بن محمّد بن عبد الله ، نا محمّد بن أحمد بن سليمان ، نا سفيان بن محمّد بن سفيان ، حدثني عمي الحسن بن سفيان ، نا محمّد بن علي ، عن محمّد بن إسحاق قال : سمعت أبا عمر الضرير يقول :
ثم بويع لأخيه ـ يعني : يزيد بن الوليد ـ إبراهيم بن الوليد بن عبد الملك ، ولعبد العزيز بن الحجّاج بن عبد الملك من بعده ، فكان تولى العهد شهرين وأربعة عشر يوما إلى أن هزمه مروان بن محمّد ، فدخل في طاعته.
أخبرنا أبو غالب بن البنّا ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو القاسم عبيد الله بن عثمان بن يحيى ، نا إسماعيل بن علي الخطبي قال :
وكان يزيد بن الوليد حين ولي الأمر عقد العهد بعده لأخيه إبراهيم بن الوليد ، ثم لعبد العزيز بن الحجّاج بن عبد الملك بن مروان بعده ، فأمّا إبراهيم فولي إياها ، وأما عبد العزيز فقتله مروان وصلبه بدمشق.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب قال :
وعقد يزيد لأخيه إبراهيم بن الوليد ، ولعبد العزيز بن الحجّاج من بعده ، قال : وفي سنة سبع وعشرين قتل عبد العزيز بن الحجّاج (٢).
قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن بن الحسين ، عن عبد العزيز بن أحمد ، أنا عبد الوهاب الميداني ، أنا أبو سليمان بن زبر ، أنا عبد الله بن أحمد بن جعفر ، أنا محمّد بن جرير (٣).
حدثني أحمد بن زهير ، نا عبد الوهاب ، نا أبو هاشم مخلد بن محمّد ، قال : وثار من فيها ـ يعني بدمشق ـ من موالي الوليد بن يزيد إلى دار عبد العزيز بن الحجّاج فقتلوه ـ يعني حين غلب مروان بن محمّد على دمشق ـ وذلك سنة سبع وعشرين.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسين السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا
__________________
(١) هذه النسبة ـ ضبطت عن الأنساب ـ إلى سلماس وهي من بلاد أذربيجان على مرحلة من خوى.
(٢) سقط الخبر من المعرفة والتاريخ المطبوع.
(٣) تاريخ الطبري ٧ / ١٢٧ حوادث سنة ١٢٧.