البخاري في جزاء الصيد وبدء الخلق ، وروى عن إسحاق ، غير منسوب ، وكان أبو حاتم الحدا يقول : يقول هو الكوسج عنه في الأدب.
قال محمّد بن إسماعيل البخاري : مات سنة اثنتي عشرة ومائتين.
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا عبد العزيز الكتاني ، أنا أبو محمّد بن أبي نصر ، أنا أبو الميمون ، نا أبو زرعة ، قال (١) :
رأيت يحيى بن صالح ، والحكم بن نافع لا ينكران رحلته ـ يعني عبد القدّوس ـ إلى الأوزاعي.
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، وأبو عبد الله البلخي ، قالا : أنا أبو الحسين بن الطّيّوري ، وثابت بن بندار ، قالا : أنا أبو عبد الله الحسين بن جعفر ، وأبو نصر محمّد بن الحسن ، قالا : أنا العباس بن الوليد بن بكر ، أنا علي بن أحمد بن زكريا ، أنا صالح بن أحمد ، حدثني أبي قال (٢) :
أبو المغيرة عبد القدّوس بن الحجّاج الحمصي ثقة.
أخبرنا أبو عبد الله الخلّال ـ إذنا ـ أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم ، قال (٣) :
سألت أبي عنه ، فقال : صدوق كدنا أن ندركه (٤) ، قلت له : فاتك بطول مقامك بدمشق ، قال : لا ، كان قد توفي قبل ذلك ، قلت : فما قولك فيه؟ قال : يكتب حديثه.
أنبأنا أبو المظفر بن القشيري وغيره ، عن أبي سعيد محمّد بن علي ، أنا أبو عبد الرّحمن حسن السلمي ، قال : سألت أبا الحسن الدارقطني عن عبد القدّوس بن الحجّاج؟ فقال : ثقة.
أخبرنا أبو عبد الله البلخي ، أنا أبو منصور محمّد بن الحسين ، أنا أبو بكر البرقاني ، قال : وسمعت ـ يعني الدارقطني ـ يقول : عبد القدّوس بن الحجّاج أبو المغيرة يروي عن الأوزاعي ثقة.
__________________
(١) تاريخ أبي زرعة الدمشقي ١ / ٢٨١.
(٢) تاريخ الثقات للعجلي ص ٣٠٧.
(٣) الجرح والتعديل ٦ / ٥٦.
(٤) عن الجرح والتعديل وبالأصل : نتركه.