الحكم ، عن ابن أبي ليلى ، عن علي.
أن فاطمة أتت رسول الله صلىاللهعليهوسلم تشكو إليه ما تلقى من يدها من أثر الرحى ، فلم تجده ، فذكرت ذلك لعائشة ، فلما جاء رسول الله صلىاللهعليهوسلم ذكرت له عائشة ، فقال علي : وأتانا (١) رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقد أخذنا مضاجعنا ، قال : فذهبنا لنقوم فقال : «على مكانكما» ، قال : فدخل رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيننا حتى وجدت برد قدميه على صدري ، فقال : «ألا أدلّكما وأخبركما بخير مما سألتما؟ إذا أويتما فراشكما ، فكبّرا الله أربعا وثلاثين ، واحمداه ثلاثا وثلاثين ، وسبّحاه ثلاثا وثلاثين ، فإنّه خير لكما من خادم أو مما سألتما» [٧٢٧٤].
أخبرنا أبو بكر محمّد بن عبد الباقي ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، نا أبو القاسم بن حبابة ـ إملاء ـ.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، وأبو الحسن علي بن هبة الله بن عبد السلام ، قالا : أنا أبو محمّد الصّريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبابة.
نا أبو القاسم البغوي ، نا علي بن الجعد ، أنا شعبة ، عن الحكم ، قال : سمعت ابن أبي ليلى عن سمرة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال :
«من روى عني حديثا وهو يرى أنه كذب فهو أحد الكذّابين (٢)» [٧٢٧٥].
أخبرنا أبو المظفّر بن القشيري ، أنا أبو سعد الجنزرودي (٣) ، أنا أبو عمرو بن حمدان.
ح وأخبرتنا أم المجتبى العلوية ، قالت : قرئ على إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، قالا : أنا أبو يعلى ، نا محمّد بن الخطاب ، نا مؤمّل ، نا سفيان ، عن عمرو بن مرّة ، عن عبد الرّحمن بن أبي ليلى ، عن البراء قال : قنت النبي صلىاللهعليهوسلم في صلاة المغرب والغداة.
قال عمرو : فذكرت ذلك لإبراهيم (٤) فغضب وقال : إنّه كان صاحب أمراء ـ يعني ابن أبي ليلى ـ.
أخبرناه عاليا أبو القاسم بن السّمرقندي. وأبو الحسن علي بن هبة الله ، قالا : أنا أبو محمّد الصّريفيني ، أنا أبو القاسم بن حبابة ، أنا أبو القاسم البغوي ، نا علي بن الجعد ، أنا
__________________
(١) الأصل : «فأتى» والمثبت عن م ، وفي المختصر.
(٢) عن م وبالأصل : الكاذبين.
(٣) الأصل : «الخزودي» وفي م : «الخذروري» وكلاهما تحريف ، والصواب ما أثبت ، والسند معروف.
(٤) هو إبراهيم التيمي.