الشريف وكان الباذل لها الحاج أسعد البختياري رحمهالله ، ونصب القناديل المطلية ممّا يلي الرأس.
ومنها : شراء حوض من الحديد مغطّى بمأتي روبية لتكرير الماء في الحضرة المقدّسة ، وكان الباذل العلّامة السيّد حسين بن السيّد عبّاس البغدادي.
ومنها : عمارة الحوض في وسط الصحن فكان يملأ من ماء البئر إلى أن جرّ الأنبوب إليه فكان في غاية الحسن واللطافة إلى أن صدر الأمر من بغداد بهدم الحياض فهدموه ورصفوا مكانه بالرخام وجعلوا بدل الحوض الحديدي المشار إليه ، نصبوه في بعض الأواوين الجنوبيّة وعلوا له حنفيّات ومدّوا إليه أنبوب ماء على أحسن وجه.
ومنها : الباب الشرقي للحصن الشريف عمله نجّار إيراني.
ومنها : تبديل الشبّاك الذي ممّا يلي رجلي الإمامين عليهماالسلام بباب خشبي يفضي من الحضرة المقدّسة إلى الرواق المطهّر لتكون صلاة النساء في الرواق كسائر المشاهد المشرّفة.
ومنها : مدّ أنبوب للماء من خارج الصحن إلى الحرم الشريف والسرداب المقدّس ، وقد بذل جهده إلى أن انتظم أمر الأنبوب.
ومنها : نصب ما كنة كهربائيّة لتنوير الحضرة المقدّسة والصحن والسرداب فقط ، وكان الباذل لها التاجر المعروف الحاج محمّد رضا بن الحاج غلام علي الكازروني رحمهالله وكان الأمر كذلك إلى أن جيء بمضخة الماء والماكنة الكهربائيّة إلى سامرّاء فطلبت البلديّة من الأوقاف لتنوير الحضرة المقدّسة والصحن والسرداب فنقلت الماكنة المذكورة لتنوير المقدّس ضريح أبي جعفر السيّد محمّد بن عليّ الهادي عليهماالسلام إلى غير ذلك ممّا هو كثير.
وبمناسبة ذكر المولى الحجّة الميرزا محمّد المذكور وما له من المساعي المشكورة