دخل في أمان الإمامين عليهماالسلام وليس لأحد أن يتعرّض وإن كان مجرما نظير قوله تعالى : (وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً)(١) يعني من دخل مكّة فلا ينبغي لأحد أن يقصده بسوء حتّى الحيوانات ، غير أنّ هذا التأويل لا يختصّ بسامرّاء بل هو جار في جميع العتبات العاليات وحكمها حكم حرم الله من دخلها دخل في أمان الله تعالى وحصن حصين.
__________________
(١) آل عمران : ٩٧.