هذا الشيخ النعمة التي تنعمها عليه؟ فقال السفّاح : والله لا أذكرهما بعد هذا ، فلم يذكر شيئا من أمرهما حتّى مضى لسبيله.
والعقب من إبراهيم الغمر في إسماعيل الديباج وحده ، وإسماعيل هذا يكنى أبا إبراهيم ، والشريف ، والخالص ، وشهد فخّا ، والعقب منه في رجلين : الحسن التجّ وإبراهيم طباطبا.
ولأحد أحفاد المترجم العلّامة البارع السيّد محمّد صادق آل بحر العلوم أرجوزة في نسب بيتهم الرفيع آثرنا ذكرها ، يقول أدامه الله وجوده ونفع به :
قال الفتى الصادق أحقر الورى |
|
وإن زكا أصلا وطاب عنصرا |
نسل الأطايب الهداة النجبا |
|
نسل الكرام الغرّ من طباطبا |
أحمد بمن أبرزنا من العدم |
|
لطفا بنا شرّفنا على الأمم |
مصلّيا على النبيّ الأكمل |
|
وصهره الإمام بعده (علي) |
وأهل بيت الوحي والقرآن |
|
ومعدن الحكمة والتبيان |
أئمّة الدين لسان الحقّ |
|
خزائن العلم أمان الخلق |
أرجو بهم نجاة هو المحشر |
|
لي ولمن قفاهم في الأثر |
وبعد جاء في الصحيح المسند |
|
عن النبيّ المصطفى (محمّد) |
بأنّ كلّ سبب أو نسب |
|
ينبت إلّا سببي أو نسبي |
فاستمعن يا أهل الخلّ الوفي |
|
نظم الحقير الفاطميّ الأشرف |
أرجوزة سمت على الجوزاء |
|
إذ قد حوت لنسب الآباء |
أنهيت فيها لعليّ نسبي |
|
أربعة بعد ثلاثين أبي |
مبتدئا بوالدي المهذّب |
|
وفّقه الباري لنيل الإرب |
وهو سمّي المجتبى الزاكي الحسن |
|
ذا شبل إبراهيم صاحب المنن |
نسل الحسين بن الرضا بن المهدي |
|
حليف سؤدد ربيب المجد |