تلاميذه :
الأستاذ الأكبر الشيخ جعفر صاحب كاشف الغطاء ، والعلّامة العيلم السيّد جواد العاملي صاحب مفتاح الكرامة ، والفاضل المحقّق المولى أحمد النراقي ، والسيّد محمّد محسن الكاظمي ، والآغا السيّد محمّد الكربلائي ، والسيّد عبد الله الشبّري الحلّي ، والسيّد أبو القاسم الخونساري جدّ صاحب روضات الجنّات ، وغيرهم من جهابذة الفقهاء والمجتهدين كما ذكره في الروضات والمستدرك ، والشيخ محمّد علي الأعسم ، وحجّة الإسلام السيّد باقر الشفتي الاصبهاني.
أقوال العلماء في حقّه :
قال أبو علي في رجاله المطبوع : السيّد السند ، والركن المعتمد ، مولانا السيّد مهدي ابن السيّد مرتضى بن السيّد محمّد الحسني الحسيني الطباطبائي النجفي أطال الله بقاه ، وأدام علوّه ونعماه ، الإمام الذي لم تسمح بمثله الأيّام ، والهمام الذي عقمت عن إنتاج شكله الأعوام ، سيّد العلماء الأعلام ، ومولى فضلاء الإسلام ، علّامة دهره وزمانه ، ووحيد عصره وأوانه ، إن تكلّم في المعقول قلت هذا الشيخ الرئيس ، وبقراط وأفلاطون وأرسطاليس ، وإن باحث في المنقول قلت هذا العلّامة المحقّق لفنون الفروع والاصول ، وما رأيته يناظر في الكلام إلّا قلت : هذا والله علم الهدى ، وإذا فسّر الكتاب المجيد وأصغيت إليه ذهلت وخلت كأنّه الذي أنزله الله عليه ، وداره الميمونة الآن محطّ رجال العلماء ، ومفزع الجهابذة والفضلاء ، وهو بعد الأستاذ البهبهاني دام علاهما إمام أئمّة العراق ، وسيّد الفضلاء على الإطلاق ، إليه يفزع علماؤها ، ومنه يأخذ عظماؤها ، وهو كعبتها التي تطوي إليها المراحل ، وبحرها الموّاج الذي لا يوجد له ساحل ، مع كرامات باهرة ، ومآثر وآيات ظاهرة ، وقد شاع وذاع وملأ الأسماع والأصقاع ، تشييعه الجمّ الغفير ، والجمع الكثير ، من