من از كرده خود پشيمان شدم وبنزد او آمدم ، گفتم : برگرد وزيارت كن به هر نوع كه مى خواهى ومرا با تو كارى نيست. گريه كنان گفت : مرا حال زيارتى نماند ورفت. من بسيار خود را ملامت كردم ، مراجعت نمودم ، از در خانه داخل فضا شدم ، سه نفر بر لب بام خانه من محاذى در خانه رو به من ايستادند وآنكه در ميان اشيان بود جوانتر بود وكمانى در دست داشت ، تير در كمان نهاده وبه من گفت : چرا زائر ما را از ما بازداشتى؟ وكمان را زه كشيده ناگاه سينه من سوخت وآن سه نفر غائب شدند ، وسوزش سينه من بتدريج اشتداد كرده بعد از دو روز مجروح شد وبتدريج جراحت اين پهن شده اكنون تمام سينه مرا فرو گرفته ، وسينه خود را گشود ديدم مجموع سينه او پوسيده بود ، ودر سه روزى نگذشت كه آن شخص بمرد ، انتهى.
وهذه الحكاية مع ما ذكرها العلّامة النوري المتقدّم بينهما تفاوت يسير ، ويحتمل تعدّد الحكاية لأنّ نظائرها في سامرّاء غير عزيز. ونظمها العلّامة الخبير السماوي في وشايح السرّاء بقوله :
وذكر الشيخ النراقيّ الورع |
|
أحمد في الخزائن الذي طبع |
عن شيخه الأستاذ كاشف الغطا |
|
جعفر وهو من علمت نمطا |
قال أتينا الدار زائرين |
|
في سنة العشر مع المأتين |
فحدّث الأستاذ أن قد كان له |
|
من قبل صاحب يضيف منزله |
وهو من القوام في ذاك المحل |
|
يقري الذي حلّ ويحبي من رحل |
فجاءت الزوّار يوما فأتى |
|
ذو هيئة من بينهم وهو فتى |
فقال هذا لي وسوف ألزمه |
|
فجاء معه وهو لا يكلّمه |
وعاج نحو دجلة فاغتسلا |
|
وعاد في سكينة فوصلا |
وقام يستأذن في كتاب |
|
قد كان في يديه عند الباب |