فقمت واستطلعت للأئمّه |
|
فصادف الطرف هناك أمّه |
رابطة القناع بالشباك |
|
مذهولة والطرف منها باك |
ثمّ توفّي أبنها اجتباها |
|
فجهّزوا وانتظروا الصباحا |
وأدخلوا التابوت في الرواق |
|
وأوصدوا الباب بقفل واق |
وأودع المفتاح عندي إذ أنا |
|
أفتحه صبحا لأشغال البنا |
فجئت صبحا وفتحت الباب |
|
ففرّ كلب يستصرّ النابا |
فقلت للقيّم لم لم تفحص |
|
على الرواق ساعة الترخّص |
قال فحصته إذ الباب يسد |
|
فلم أجد شيئا ولم أنظر أحد |
وأخرجوا التابوت منه فإذا |
|
ما فيه إلّا كفن قد نبذا |
فستروا الحال على كلّ البشر |
|
والستر لا يحسن إلّا جنب شر |
وهذه معجزة غريبه |
|
شاهدها الجواد دون ريبه |
ونقل الفاضل عنه الخبرا |
|
وهو الذي تعنو له كلّ الورى |
الثامنة : شفاء عين السيّد محمّد بن الميرزا سيّد باقر خان
رأيت بخطّ الحاج الميرزا سيّد باقر خان الطهراني المشتهر بالحاج ساعد السلطان ما حاصل تعريبه ، قال : تشرّفت في سنة ثلاثمائة وسبع عشرة بعد الألف بزيارة الإمامين الهمامين العسكريّين عليهماالسلام وبقيت في سامرّاء ثلاثة أيّام ، فلمّا دخلت الروضة البهيّة لزيارة الوداع عاهدت الله إن رزقني ثانيا زيارة العسكريّين عليهماالسلام أقيم في سامرّاء عشرة أيّام ، فسهّل لي ذلك ورزقني الله الزيارة في سنة ١٣٢٣ ، فلمّا وصلت الكاظمين عليهماالسلام ابتلي بالرمد الشديد قرّة عيني السيّد محمّد وكان عمره أربع سنين ولم يكن لي ولد سواه.