أقوال العلماء فيه :
قال النجاشي : يعقوب بن إسحاق السكّيت ، كنيته أبو يوسف ، كان مقدّما عند أبي جعفر الثاني وأبي الحسن الثالث عليهماالسلام وكانا يخصّانه ، وله عن أبي جعفر رواية ومسائل ، وقتله المتوكّل لأجل تشيّعه وأمره مشهور ، وكان وجيها في علم العربيّة واللغة ، ثقة ، مصدّقا ، لا يطعن عليه ، وله كتب ، ثمّ عدّ كتبه الآتي ذكرها.
ومثله في القسم الأوّل من خلاصة العلّامة أعلى الله مقامه ، والباب الأوّل من رجال ابن داود ، ووثّقه في الوجيزة والبلغة والمشتركاتين وغيرها ، وعدّه في الحاوي في فصل الثقات.
وعن الخليل : إنّه من أفاضل الإماميّة وثقاتهم.
وعن المولى صالح : إنّه ثقت ثبت عالم بالعربيّة واللغة ، مصدّق لا يطعن عليه.
وفي مجمع البحرين : إنّه ثقة عند أهل الرجال.
وذكره التفريشي في النقد وأثنى عليه ، وعبّر عنه السيوطي بالإمام في العربيّة.
وقال المحدّث القمّي في الكنى والألقاب : إنّه دورقيّ (ودورق على وزن جعفر بليدة من أعمال خوزستان من كور الأهواز) وهو الإمامي النحوي اللغوي الأديب ، ذكره كثير من المؤرّخين وأثنوا عليه ، وكان ثقة جليلا من عظماء الشيعة ، ويعدّ من خواصّ الإمامين التقيّين عليهماالسلام ، وكان حامل لواء علم العربيّة والأدب والشعر واللغة والنحو ، وله تصانيف كثيرة.
وقال الخطيب في تاريخ بغداد : ابن السكّيت كان من أهل الفضل والدين ، موثوقا بروايته ، وكان يؤدّب ولد جعفر المتوكّل ، روى عن أبي عمر والشيباني ، حدّث عنه أبو عكرمة الضبي وأبو سعيد السكري وميمون بن هارون الكاتب وعبد الله بن محمّد ابن رستم وأحمد بن فرج المقري.